السلام عليكم ورØمة الله
كي٠Øالكم شاعرنا
هذه رسالتي الأخيرة
لو رأيت نشرها أكون شاكرة
لو رØلنا اطووا صÙØتنا للأبد
مزقوا Ùلسـ.طين من كراسة ذاكرتكم، Ùليس لكم بها Øاجة
أخبروا أصدقاءكم أنه كان هناك أمل، ثم انطÙØ£.
واصلوا Øياتكم كأنا لم نكن، العبوا، اشربوا، كلوا، تنزهوا، اØتÙلوا، تزينوا، غنوا، ارقصوا، اÙعلوا كل شيء.
لكن إياكم أن تنظروا إلى مراياكم، لأنكم لو Ùعلتم Ùسترون دماءنا على وجوهكم، وأشلاءنا بأيديكم، وصراخنا ÙÙŠ ملامØكم، وأصواتنا دخانًا ينقش خارطة Ùلسـ.طين على صدوركم.
Øين نرØÙ„Ø› مزقوا كتب التاريخ، ولا تخبروا أولادكم أنه كان هنا شعبٌ قا.وم خمسة وسبعين عامًا دون أن ÙŠÙقد الأمل، قبل أن يقتله الأمل.
Øين نرØÙ„Ø› Ø£Øر.قوا الجغراÙيا، إياكم أن تخبروا أولادكم أنه كان لنا جيران من العرب المسلمين، تعلقت قلوبهم بنا Øبًّا، ولم ÙŠÙهموا أن من الØب ما قتل، لا تخبروهم أن Øدودًا وضعها المØتلÙÙ‘ØŒ وأمركم أن تØرسوها، هي من كانت المقصلة التي قطعت رقاب جيرانكم، والسي٠الذي غÙرز ÙÙŠ ظهر٠ماردÙهم، والØÙرة التي دÙÙنوا Ùيها.
إياكم أن تخبروهم أنكم انشغلتم بإنجازاتكم العظيمة، Ùصنعتم أكبر صØÙ† تبولة، وأعظم طنجرة مقلوبة، وأÙخم منس٠باللØÙ…ØŒ وألذ طبق كشري، وأروع موسم٠ÙنيÙÙ‘ للرقص والغناء بينما كانوا يبادون ÙˆØدهم.
اØتÙلوا كثيرًا، Ùلن يظهر عويل ولا بكاء ولا جر.ائم مروعة على شاشات أطÙالكم تعجزكم عن الإجابة عن أسئلتهم.
نظÙّموا ØÙÙ„ عشاء كبير، ولا تنسوا كاتشاب دما.ئنا، ولا ÙÙ„ÙÙ„ قهرنا، ولا عصير دموعنا، ولا مونامور صراخنا.
لقد زال همكم الكبير، وإلى الأبد.