حروف السماء، لطارق سليمان النعناعي

بُرْكَانُ الْمَعْنَى يُهَجِّرُنِي مِنْ قَرْيَةِ يَأْسْ

وَأَنَا الْمَحْمُومُ وَفِي قَدَمِي كِسْرَاتُ الْكَأْسْ

* * *     * * *

مَنْ هذَا الْغَازِلُ أَكْفَانِي وَبإبْرَةِ عَيْنْ؟

لَا تَسْأَلْ عَنْ خَيْطِ الشَّيْطَانِ وَكَيْفَ وَأَيْنْ

* * *     * * *

مِيرَاثُكَ ثَأْرٌ يَا آدَمُ مَنْ دَانَكَ دِنْهْ

قُمْ فِرَّ إِلَيْهِ وَوَاجِهْ … كَيْمَا تَنْجُوَ مِنْهْ

* * *     * * *

وَإِذَا الْبُرْكَانُ بِلَوْنِ النَّارِ وَطَعْمِ النُّوْرْ

وَحُرُوفُ سَمَائِي مَلَائِكَةٌ وَضِيَافَةُ حُورْ

* * *     * * *

فَحُرُوفُ النُّورِ لَتَسْحَقُ فِينَا عُرُوشَ النَّارْ

لَا نَارَ تُوَاجِهُ فينَا بِئْرًا لِلْأَسْرَارْ

* * *     * * *

وَحُرُوفُ سَمَائِي فِي صَدْرِي فِيهِنَّ نَجَاةْ

قَدْ عُدْتُ أُبَدِّلُ أَكْفَانِي بِثِيَابِ حَيَاةْ

* * *     * * *

وَإِذَا بِكِسَاءٍ يَحْمِلُنِي كَجَنَاحِ الطَّيْرْ

وَكَأَنِّي بِرَوْضٍ غَيْرِ الرَّوضِ وكَوْنٍ غَيْرْ

Related posts

Leave a Comment