الØسد هو تمني زوال النعمة عن الآخرين. والبغضاء هي تمني إلØاق الأذى والضر بالآخرين. والعداء هو العمل على إلØاق الأذى والضر بالآخرين. والØرب هي أكبر ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ù…Ø¸Ø§Ù‡Ø± العداء، ولها داÙعان اثنان:
1) الاستيلاء على ما لدى الآخرين من ثروات ومناÙع (الØرب الهجومية).
2) منع الأعداء (الآخرين) من الاستيلاء على ما لدينا (Ù†ØÙ†) من ثروات ومناÙع (الØرب الدÙاعيّة).
والناس بعضهم لبعض عدو، والأعداء إمّا ظاهرون أو مختÙون، وإمّا مباشرون أو Ù…Øتملون.
نظرية المؤامرة
يظن بعضنا أن الغرب يعادينا ويسعي لتدميرنا Ù†ØÙ† خاصة، وهذا خطأ
لأنّهم يكرهون الجميع Øتى أنÙسهم، ويدمّرون الجميع Øتى مجتمعاتهم.
يعملون ذلك لاعتناقهم عقيدة المنÙعة والمصلØØ© المطلقة (البراجماتيّة)ØŒ التي تجعل معتقديها لا يعبؤون إلا بتØقيق مناÙعهم ومصالØهم الشخصية الآنيّة، ويعلنون ذلك، ولا يخجلون منه! والØرب مثل السوق الكبيرة، والتجارة Ùيها Ø§Ù„Ø±Ø§Ø¨Ø ÙˆØ§Ù„Ø®Ø§Ø³Ø±ØŒ والمنتصر (الرابØ) هو من زاد ما خرج به من الØرب على ما دخل به، والمنهزم (الخاسر) عكس ذلك، وأكبر الخاسرين من خسر Ù†Ùسه وماله Øياته ورزقه.
إن الله هو الهازم الأعظم، لأنه يزهق Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ÙˆÙŠØ±Ø« الأموال، ولا يسلبه Ø£Øد شيئًا. ويأبي الله أن يخسر جنده ومن Øارب له بصدق وإخلاص؛ Ùيعطي الشهيد Øياة لا تنتهي ورزقًا لا ينÙد. والØقيقة التي تÙرض Ù†Ùسها أنّه إذا كان عقل ÙŠØارب عقلًا Ùإنّ الكÙّتين متساويتان مهما اختلÙت الإمكانيات؛ يقول الله: “ربنا آتنا ÙÙŠ الدنيا Øسنة ÙˆÙÙŠ الآخرة Øسنة وقنا عذاب النار”. ÙÙŠ هذه الآية يعلّم الله المؤمنين Ø£Ùضل ما يمكنهم أن يدعوه به، وهو Øسنة الدنيا ÙˆØسنة الآخرة. ÙˆØسنة الدنيا هي الأمن والسكينة والطمأنينة، ولا تكون الطمأنينة ÙÙŠ الدنيا إلا لمن رÙزق التوÙيق، ولا يكون التوÙيق إلا لمن علم الطريق وأØسن اختيار الطريقة، أي عر٠الله وعبده كما يريد وانخلع من هوى Ù†Ùسه كما ينخلع الثوب من البدن، واقتصّ لغيره منه، واستبرأ لدينه وعرضه. أمّا Øسنة الآخرة Ùهي السلام بدخول المؤمن دار السلام، والله أعلم!