ÙŠÙعÙّد الدكتور إبراهيم عوض (Ùˆ Ù…1948) واØدا من العلماء الذين يمثلون امتدادا Øقيقيا لمÙهوم” العلماء الموسوعيين” بØÙ‚ØŒ وهو الامتداد الذي صنعه ÙÙŠ Ù†Ùسه مجموعة عوامل ظاهرة، هي:
أولا: الاستعداد النÙسي والعقلي المرتبط بالثقاÙØ© والقراءة ارتباطا عضويا أصيلا، يرى Ùيها سبيلا لتØقيق إنسانية الإنسان، وطريقا لترقيه ونجاته. ثانيا: الانتماء الØقيقي لثقاÙØ© الأمة العربية والإسلامية التي يميزها هذا النظر الموسوعي بسبب من مركزية التأثير الذي Ø£Øدثه الكتب العزيز ÙÙŠ العقل لعربي المسلم على امتداد التاريخ، عندما تØول به إلى ربط الأرض بالسماء، ودمج العناية بجانبي الإنسانية جميعا ÙÙŠ بعديها الروØÙŠ والمادي معا. ثالثا: الاختصاص المهني بما هو أستاذ ÙÙŠ العربية، وعلوم العربية كل متكامل متماسك. والنقد الأدبي على التعيين خزينة جامعة Ù„Øقائق كثير من الØقول المعرÙية المنضوية تØت علوم العربية. وقد عملت هذه الثلاثة العوامل عملها ÙÙŠ شخصية الدكتور إبراهيم عوض العلمية، وتجلت ثمراتها ÙÙŠ الاتجاهات التالية: أولا: دراسة قضايا النقد الأدبي. وهو الØقل الأبرز ÙÙŠ تØليل منجز إبراهيم عوض العلمي، اÙØªØªØ Ø¨Ù‡ تكوينه الأكاديمي والوظيÙÙŠ. وهو منجز متوزع على الأجناس الأدبية المتنوعة، نثرا وشعرا، أخذة برقاب التنظير والتطبيق معا. ثانيا: دراسة الأدب. وهو الØقل الذي لا ينÙصل عن سابقه، وللدكتور إبراهيم عوض سهمته ÙÙŠ هذا الباب، تØيط ببØوث التاريخ الأدبي، وتØليل النصوص الأدبية المتنوعة. ثالثا: دراسة اللسانيات. إن تØليل منجز إبراهيم عوض يكش٠عن لساني بامتياز، وهو الأمر الذي يدعمه توزع إسهامه على الØقول الÙرعية المنضوية تØت Øقل اللسانيات أو دراسة اللغة بما هو علم موضوعي منهجي، كما يلي: Ø£=وجود كثير من الدراسات التي تنتمي إلى Øقول الÙيلولوجيا(Ùقه اللغة) أو دراسة النصوص المبكرة، وأساليبها، وخصائص العقل الذي أنتجها، واستثمارها ÙÙŠ الكش٠عن طبيعة العصر الذي وصلت إلينا منه. وهو ما يمكن أن نقرر معه أن إبراهيم عوض Ùيلولوجي، يملك خصائص عقل الÙيلولوجيين. ب=وجود كثير من الدراسات الأسلوبية التي تÙØص النصوص والمنجز القولي باعتبار تØليل مستوياته اللغوية الصوتية والصرÙية والتركيبية والمعجمية، وصولا إلى الكش٠عن خصائصه وسماته الأسلوبية، إن بهد٠التشخيص الأسلوبي، وإن بهد٠بيان الثابت من المنسوب من النصوص إلى أصØابها. ج=وجود كثير من الدراسات التي تنتمي إلى البØØ« المعجمي، ولاسيما ÙÙŠ Øقل النقد المعجمي، المتلبث بÙØص المشكلات الثقاÙية ÙÙŠ عدد من الأعمال المرجعية الموزعة على Ùرعي: المعجمات والموسوعات معا. والنقد المعجمي Ùرع من Ùروع البØØ« المعجمي، المرتبط كذلك باللسانيات الاجتماعية. د=الدراسات الإسلامية التأسيسية والنقدية معا. ÙˆÙÙŠ كثير منها يلوذ بالØقيقة اللغوية لتأسيس القول ÙÙŠ مشكلاتها، وقضاياها. هـ=دراسات الترجمة. إن منجز إبراهيم عوض ÙÙŠ Øقل الترجمة من الإنجليزية والÙرنسية إلى العربية تعيينا يستثير الدهشة والانتباه، لعمقه وتنوعه. وهو ÙÙŠ كثير مما يقدمه ÙÙŠ هذا الØقل يتمتع Ø¨Ø±ÙˆØ Ù†Ù‚Ø¯ÙŠØ© ظاهرة، وهو منجز موزع على مسارين كبيرين هما: أولا: النقل، أي العناية بترجمة عدد من النصوص (الكتب/ والدراسات)ØŒ ونقلها إلى العربية. ثانيا: النقد، أي العناية بنقد عدد من الترجمات، وبيان المشكلات التي تورط Ùيها مترجموها ناقلوها إلى العربية، من الوجهة اللغوية، والثقاÙية جميعا. ودراسات النقد اللساني، وأقصد به ما أسهم به ÙÙŠ الرد على عدد من الدراسات المنتمية إلى دراسة لغة العرب.
Ø£.د.خالد Ùهمي
قسم اللغة العربية
كلية الآداب (جامعة المنوÙية)
اÙْتَØÙ’ØŒ وَاقْرَأْ، وَنَزÙّلْ!
قال الدكتور إبراهيم عوض على صÙØته الÙيسبوكية:
“مع أخلص التØية وأجمل الشكر للصديق والزميل العزيز الكريم Ø£. د. Ù…Øمد جمال صقر الأستاذ بكلية دار العلوم الأم بالقاهرة، Ùهو الذى أخذ على عاتقه أن ينشر أكبر قدر من أعمالى ÙÙ‰ صÙØته البديعة “لسان العرب” وبهذا الإخراج الرائع مثل أى Ùنان عظيم”!
ÙعلقتÙ:
“واجب علينا Øقيق بنا يا أستاذنا الØبيب الغالي بارك الله لك ÙÙŠ عمرك وعملك وأدام علينا نعمته ببقائك ÙÙŠ نعمته”!
Ùعلق:
“أنت الأستاذ الأكبر، والزبدة والجوهر، والبدر الأنور، والعسل والسكر، والقيثارىّ الأمهر، وسيد العرب والعجم والبربر”!
Ùعلق الأستاذ سليمان أبو ستة:
“ما أعذب هذا الغزل العلمي المتبادل!”!
Ùعلق الدكتور إبراهيم عوض:
“أنا لست سجاعا وأجد صعوبة ÙÙ‰ رص٠السجع، لكنها جاءت معى هذه المرة هكذا: “جات مع العور طابات” كما يقول المثل الشعبى الذى لا Ø£Øقق معناه تÙصيلا لكنى Ø£Ùهم معناه العام، لكن كل كلمة خارجةٌ من قلبى”!
ثم علق:
“وبالمناسبة Ùأعتقد أنى أول من قال: “القيثارى” لعاز٠الكمان، وبالمناسبة Ùهذه أول مرة أستخدمها، Ùˆ”جات مع العور طابات” هذه المرة أيضا (قبل نشرها هنا بدقيقة تقريبا: هكذا: “كمانجى: لا- كمانىّ: لا- قيثارى: نعم هى هذه”)”!
Ø«Ùمَّتَ علق:
“للرجل الكريم عدة مواق٠منى دون أن يكون بيننا سابق معرÙØ©ØŒ لكنه أراد إسداء معرو٠طيب جميل لا مرة واØدة بل مرات: بعضها نجØØŒ وبعضها لم يتØقق. ولا يمكننى، ما دمت مسلما لا بأس به، أن أنسى أو أتجاهل. Øقه هو الثناء والدعاء”!
ÙعلقتÙ:
“أستاذي الØبيب وصديقي Ø§Ù„Ø¬Ù„ÙŠÙ„â˜˜ï¸ Ø£Ø¹Ø²Ùƒ الله ÙˆØ£ÙƒØ±Ù…Ùƒâ˜˜ï¸ ÙˆØ¬Ø¹Ù„Ù†ÙŠ عند Øسن Ø¸Ù†Ùƒâ˜˜ï¸ ÙˆØ¬Ù…Ø¹Ù†Ø§ أبدا على خير☘︔!
Ùعلق:
“شكرا يا زميلى وصديقى ومكرمى بذوقك ورقتك وإنسانيتك مليون شكر”!
وقال الدكتور ØµØ§Ù„Ø Ø³Ø±ÙˆØ± على صÙØته الÙيسبوكية:
“قال ا.د. إبراهيم عوض ÙÙŠ صÙØته: مع أخلص التØية وأجمل الشكر للصديق والزميل العزيز الكريم Ø£. د. Ù…Øمد جمال صقر الأستاذ بكلية دار العلوم الأم بالقاهرة، Ùهو الذى أخذ على عاتقه أن ينشر أكبر قدر من أعمالى ÙÙ‰ صÙØته البديعة “لسان العرب” https://www.lisanarb.com/2023/07/pdf_64.html وبهذا الإخراج الرائع مثل أى Ùنان عظيم”!
ÙعلقتÙ:
“آمين وبك وشكر لك وأØسن إليك تØياتي الطيبات”!
Ùعلق الدكتور إبراهيم عوض:
“يا د. صقر لا أذكر، وقد صرت٠نسّاء كبيرا، أننا تقابلنا يوما، ومع هذا بدرت منك Ù†Øوى مواق٠نبيلة دون أن يكون قد سبق منى ما يستلزمها. شكرا على اريØية خلقك ودماثة طبعك ÙˆØلاوة كرمك”!