جاء ÙÙŠ كتاب “القواعد الأساسية ÙÙŠ النØÙˆ والصر٠لطلاب المرØلة الثانوية” ذكر مواضع Øذ٠الخبر وجوبًا، ومما Ø°Ùكر قول مؤلÙÙيه: “إذا أغنت عن الخبر Øال لا ØªØµÙ„Ø Ø£Ù† تكون خبرًا والمبتدأ مصدر مضا٠إلى معموله، أو اسم تÙضيل مضاÙÙŒ إلى مصدر ØµØ±ÙŠØ Ø£Ùˆ مؤول.
مثل:
شربيَ الشايَ ساخنًا.
أكثر٠أكليَ الÙاكهةَ ناضجةً.
Ø£Øسن٠ما ÙŠÙؤكَل الطعام٠والمعدة٠خاليةٌ”.
أليس الصواب أن يقولوا: والمبتدأ مصدر مضا٠إلى عامله، إذ المعمول هو المÙعول به؟
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
ينبغي أن تعلم أولًا:
أن المضا٠إليه (ضمير المتكلم)ØŒ ÙÙŠ مثل: “شربي الشاي ساخنًا”ØŒ ليس غير Ùاعل المصدر “شرب”ØŒ والÙاعل معمول كالمÙعول به.
ثم ينبغي أن تعلم ثانيًا:
أن المضا٠إليه لا يعمل ÙÙŠ المضاÙØ› لأنه بعضه، ولا يعمل ÙÙŠ الشيء بعضÙÙ‡.
Ùأما العامل ÙÙŠ هذا المضا٠المصدر (المبتدأ)ØŒ Ùالابتداء عند البصريين ومن واÙقهم، أو الخبر عند الكوÙيين ومن واÙقهم.
وعلى ذلك:
تظل على سَدادها عبارة٠كتاب “القواعد الأساسية”ØŒ الذي لا يعر٠قدره كثير من الناس.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!