الهروب من الظل، لطارق سليمان النعناعي

هَلَّا أَجَبْتَ الرِّيحَ أَوْ تَنْسَى الْبَشَرْ


هَلَّا سَكَبْتَ اللَّيلَ فِي أَيْدِي الْقَدَرْ
اَلْكُلُّ ظِلٌّ لَا حَقِيقَةَ فِي الصُّوَرْ
حَتَّى أَنَا الْمَجْرُوفُ فِي سَيْلِ الْمَطَرْ
حَاصَرْتُ حُلْمِي بَيْنَ صَخْرٍ أَوْ شَجَرْ
وَالْكُلُّ مَجْرُوفٌ بِحُلْمِ الْمُسْتَقَرْ
حُلْم الْحَيَاةِ أَوِ الْمَمَاتِ أَوِ الظَّفَرْ
نَبْقَى ظِلَالًا لَا حَقِيقَةَ فِي الصُوَرْ
أَسْمَاءَنَا نَدْرِي بِلَا كُنْهِ الْأَثَرْ
اَلظِّلُّ يَأْمُلُ فِي الظِّلَالِ أَوِ الْحَجَرْ
يَنْسَى مُظِلَّ الظِّلِّ أَوْ أَصْلَ الصُّوَرْ
فَاهْرُبْ هُرُوبَ الْهَارِبِينَ مِنَ الْخَطَرْ
مِنْ أَيِّ ظِلٍّ طَالِبًا نَبْعَ الْقَمَرْ

[gview file=”https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2022/06/اَلْهُرُوبُ-مِنَ-الظِّلّ.pdf”]

Related posts

Leave a Comment