“بعض هؤلاء المØدّثين والقÙصّاص كانوا من اليهود الذين اعتنقوا الإسلام وبقي ÙÙŠ Ù†Ùوسهم شيء مما Ùعله بهم الإسلام Øينما خانوا العهد وألّبوا الأØزاب على الرسول Ùأجلاهم عن المدينة وعن خيبر Ùبيّتوا النية على الإساءة إلى هذا الدين الجديد ÙˆÙكروا ÙÙŠ وسيلة ناجØØ© توصلهم إلى أغراضهم وقد هداهم تÙكيرهم إلى وسيلة خطيرة مضمونة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØªÙ„Ùƒ أن القرآن أورد بعض قصص التاريخ Ù…Ùجْملة موجزة مركزة على العبرة والتذكير ليس غير بينما أوردت التوراة بعض هذه القصص مسهبة مملوءة بالتÙاصيل والدقائق ووص٠الأشخاص والØوادث المثيرة العجيبة مما يشبع Ùضول العامة ويسترعي انتباههم وكذلك Ùإنهم Øين جلسوا للØديث ÙÙŠ المساجد أقبل عليهم الناس إقبالا شديدا وتÙانوا هم من ناØيتهم ÙÙŠ استجلاب اهتمام السامعين والتأثير عليهم Øتى وصلوا إلى ما أرادوا من دَسّ الأØاديث الكاذبة والأÙكار العجيبة التي كانت سببا ÙÙŠ تشعب آراء المسلمين وكثرة الÙرق بينهم”ØŒ
عبد الوارث عسر (1894=1982).