بعد “ترجمة رملية لأعراس الغبار لعبد الله البردوني: قراءة خاصة”ØŒ Ù…Øاضرتي العامة التي Øاضرت بها طلاب جامعة السلطان قابوس مساء Ø£Øد أيام عام ١٩٩٩ الجامعي، خرجت أطلب سيارة تØملني إلى بيتي بØÙŠ الخوض من مدينة مسقط العمانية، Ùاعترض طريقي بعض الطلاب ÙˆÙيهم اثنان من أنجب تلامذتي، يأبون إلا أن يوصلوني. كانت عادة طلاب هذه الجامعة الكريمة -طيب الله ذكراها وذكراهم!- أن يتشاركوا جماعةً جماعةً بأقساط من مرتباتهم الجامعية ÙÙŠ شراء سيارة خاصة، ثم بعدما ينتهون من دراستهم كلها يبيعونها غيرهم، أو يأخذها Ø£Øدهم ويوÙّي شركاءه أنصبتهم! ÙˆÙÙŠ السيارة على أثر المØاضرة الآنÙØ© والمØاورة الØاضرة، قال لي الطالب السائق على مسمع تلميذيّ: الآن عرÙت سر تعلقهما بك! كنت من دÙعتهما الÙريدة (دÙعة عام 2001) -وما زلت- ÙÙŠ أسرة Øميمة، يتسابق أدبÙهم واجتهادÙهم، وتتوالى صنو٠تØبّبهم، لا يصرÙهم عني ثقل اختبار، ولا سوء درجة! ولقد اتØدت ÙÙŠ الذروة منهم درجة اختبار تلميذيّ هذين، وخشيت أن أظلم Ø£Øدهما بالآخر؛ Ùخلطت بعضهما ببعض ÙÙŠ تكريم واØد، خلعت٠Ùيه على كلÙÙ‘ منهما نسَب الآخر، تنبيهًا على ما ينبغي أن تكون عليه الأخوة٠الخالصة التي يقول Ùيها للأخ أخوه: يا أنا! ثم تخرجا، وعلى اختلا٠وظيÙتيهما أقامهما إجلال العلم على طريق الدراسات العليا، ÙØصلا جميعا على الماجستير، ثم سبق إلى الدكتوراة Ø£Øدهما؛ لعله يمهد لأخيه، تلميذاي النجيبان خالد العبري وسعود الظÙري.
![](http://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2022/03/تكريم-العبري-والظÙري.jpeg)
ذكرى من الزمن الجميل يزينها ود الإخاء وبلسم الرØمن
لله درها من أيام، وسقاها الله من كوثره العذب، وأدام وصالها بالود والمØبة، وشكر الله سعيكم، وغÙر لكم ولوالديكم،
والÙضل من بعد الله لكم ÙÙŠ ذلك التآخي، لقد جعلتنا نشعر أنك Ù†ØÙ† ونØÙ† أنت، ولا عجب أن يكون خالد العبري أنا وأنا هو!