من أجل “تَجْلÙيَة٠وجوه٠من قدرة اللغة العربية على توليد أطوارها بعضها من بعض، تَوْليدًا صَØÙŠØًا ناÙÙعًا ناجÙØًا- ووجوه٠من تلاقي الأعمال الÙنية العربية السالÙØ© والخالÙØ© على ما يقتضيه استيعاب٠Øركة الثقاÙØ© العربية الإسلامية”ØŒ عالجت٠ÙÙŠ “مقام السرقة”ØŒ علاقة بعض الشعر ببعض، ولكنني بقيت من ÙƒÙاية ما صنعت على قلق، من Øيث لم Ø£Ø¨Ø±Ø Ø¯Ø§Ø±Ø© الشعر، Øتى اهتديت إلى معالجة علاقة بعض الشعر ببعض النثر!
لقد درج معلمو البيان على إغراء تلامذتهم بØÙ„ المنظوم (نثر الشعر)ØŒ وعقد المنثور (نظم النثر)ØŒ Ùطرَّقوا ليَ الطريق إلى غايتي -Ø£Øسن الله إليهم!- ولكنني بقيت كذلك على قلق من جدوى النصوص المتكلَّÙØ© على القول الÙَصل؛ Ùذهبت Ø£Ùتش عما كان منها عَÙْوًا لا قَصْدًا؛ Ùعثرت على ثمانية وخمسين نصا، متزاوجة (نصÙها ÙŠÙناصÙÙ‘ نصÙها)ØŒ ردَّدتÙÙ‘ Ùيها النظر Øريصًا على وجوه التوارد التي تقتضيها الموازنة المÙتوØØ© التي اØتكمت إليها من قبل ÙÙŠ “مقام السرقة”ØŒ Øتى استصÙيت٠منها عشرين (عشرة تÙناصÙÙ‘ عشرة)ØŒ نصÙها من نظم المنثور ونصÙها من نثر المنظوم، ورتبتÙها على تواريخ Øدوث لواØقها، ثم أقبلت أستنبط أسرارها العامة والخاصة، بمقالي “خصائص التÙكير العروضي اللغوي بين نظم المنثور ونثر المنظوم”ØŒ الذي كان خطوتي السادسة ÙÙŠ سبيل التطبيق النصي العروضي.
لقد عثرت ÙÙŠ تنميط “خصائص التÙكير العروضي اللغوي”ØŒ على أربعة أنماط أَظْهَرÙيَّة -راعيت٠ÙÙŠ تَسميتها الأظهرَ عليها-: (1) سابÙقيّ (ÙÙŠ النص اللاØÙ‚ من هذا النمط، عبارة سابقة مضاÙØ© كأنها العنوان الذي يدَّعي به الأديب٠العملَ لنÙسه من قبل أن يشرع Ùيه)ØŒ وظيÙتÙÙ‡ التأسيس أو التمهيد. (2) عارÙضيّ (النص اللاØÙ‚ كله من هذا النمط، عارضة كأنها صورة صوَّر بها الأديب٠النصَّ وصوَّر Ù†Ùسه ÙÙŠ ظلاله)ØŒ وظيÙتÙÙ‡ التقريب أو التوثيق. (3) لاØÙقيّ (ÙÙŠ النص اللاØÙ‚ من هذا النمط، عبارة لاØقة مضاÙØ© كأنها التوقيع الذي يدَّعي به الأديب٠العملَ لنÙسه من بعد أن ÙŠÙرغ منه)ØŒ وظيÙتÙÙ‡ التعليل أو التوكيد أو التكميل. (4) Øاشَويّ (ÙÙŠ النص اللاØÙ‚ من هذا النمط، عبارةٌ Øاشيةٌ، مضاÙØ© كأنها الغذاء ÙŠÙرَبّي به الأديب٠العملَ ÙÙŠ أثنائه من غير أن ÙŠÙنتبه إليه)ØŒ وظيÙتÙÙ‡ التعليل أو التوكيد. وتجلى لي اطمئنان٠ناظم المنثور إلى رَواج عمله، من Øيث غلب على تÙكيره العروضي اللغوي تنكير٠النÙس- وخشية٠ناثر المنظوم من كَساد عمله، من Øيث غلب على تÙكيره العروضي اللغوي تكبير٠النÙس!
ذاك عمل ÙƒÙŽÙ„ÙŽÙ‘ÙْتÙÙ‡ عام 2008ØŒ Ø¥Øدى نجيبات تلميذاتي المصريات، رسالةَ ماجستير -وكنت٠بمظنّة السÙر إلى المدينة المنورة، على ساكنها صلاة الله وسلامه!- Ùخشي عليها قسم النØÙˆ والصر٠والعروض بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة، خَشْيَتَيْنÙ: خشية إشكال المسألة على غير مشرÙها، وخشية عجز الÙتاة عن شَأْوها، خَرَجَ منهما عن قوله: إذا بقيتَ ولم تساÙر أجزناها! ولكنني ساÙرت، وهناك ÙÙŠ الجوار الشريÙØŒ استعنت بالله؛ Ùتم لي هذا المقال، ولكنه Ù…Ùنع النشرَ ÙÙŠ مجلة الكلية -وقيل ÙÙŠ منعه: إن كاتبه إنما كتبه لنÙسه- ونÙشر ÙÙŠ مجلة “دراسات عربية وإسلامية”ØŒ التي كان عليها الدكتور Øامد طاهر، رØمه الله، وطيب ثراه! والآن أعتر٠بأن غياب المشر٠عن رسائله التي لا يشر٠على مثلها غيره، مشكلة مستمرة، وأستغÙر الله كثيرا كثيرا كثيرا عناءَ تلامذتي الذين أصابَتْهÙÙ…! أما خشية العجز عن شأو المسائل الصعبة، Ùلا يستغني عنها مع الÙتيات الÙتيان٠ولا أساتذتÙهم، ما دامت من وراء الاستعداد، لا من أمامه!Â