عملت لجامعة السلطان قابوس العمانية -طَيَّبَ الله٠ذÙكْرَاهَا!- ربع قرن تقريبا، وأØاط بي من العرب Øيث أعمل ÙˆØيث أقيم، إخوةٌ وأصدقاء وزملاء مشارقةٌ ومغاربة، واتصلت بيني وبينهم الØوارات، ÙˆÙهمت كلامهم العامي، واÙتتنت٠به سياØةً لغوية مجّانية، وظننته يجري على ما Ùهمت، Øتى نبهني بعضهم على أنه إنما يجتهد Øرصا على Ø¥Ùهامي، أن ÙŠÙجريَ عاميتَه مَجرى الÙصØى، وأن يستبدل بغرائب عاميته قرائب الÙصØى، وكأنما خشي مثل Øالَي٠الصديقتين العمانية والمصرية اللتين بَنيت٠عليهما مقالي “التباس٠العمانية والمصرية”:
http://mogasaqr.com/2018/06/17/16213/
“صديقتان بØÙŠÙÙ‘ من أريا٠عمان: عمانية ومصرية، متآلÙتان على عهد العمانيين والمصريين جميعا، لا تخرجان إلى السوق إلا معا، تذهبان وتؤوبان مشيا، غير كالّتين ولا مالّتين. هاهما كأنما خدعتهما عن الطريق ØَكاياهÙما الكثيرة الطويلة؛ Ùأبعَدَتَا الغايةَ، واستثقلَتَا المشيَ، وإذا ØاÙلة٠ركاب٠على مقربة، ÙØªØµÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ù…Ø§Ù†ÙŠØ© بالمصرية:
– اسْتَنÙّي!
Ùتطمئن المسكينة المهدودة؛ ÙتÙوتهما الØاÙلة! Ùˆ{اسْتَنÙّي} ÙÙŠ العمانية {أَسْرÙعي}ØŒ ÙصيØØ© عالية من {الاسْتÙنان}ØŒ ومادتها {س، ن، Ù†}ØŒ غير أن المصرية على لهجتها Ùهمتها {تَمهَّلي}ØŒ Ù…ØرÙØ© عن {اسْتَأْنÙÙŠ}ØŒ من {الاسْتÙيناء}ØŒ ومادتها {و، ن، ÙŠ}”!
ألا إنه لا غنى بالعامة عن الÙصØÙ‰ القريبة، كما لا غنى بالخاصة؛ Ùلو كانت المصرية تعر٠أن “اسْتَنÙّي” “أَسْرÙعÙÙŠ”ØŒ أو لو كانت العمانية قالت: “أَسْرÙعÙÙŠ” لا “اسْتَنÙّي”- ما Ùاتتهما الØاÙلة!