لم أكن Ø£Øتاج إلا إلى جنيه واØد؛ Ùجهزته قبل أن أخرج لصلاة الÙجر بمسجد مولانا الشيخ عبد العزيز الدريني -رØمه الله، وطيب ثراه!- ثم تمشيت٠إلى شارع نهضة مصر المÙضي إلى جامعة القاهرة، ÙأطÙت٠به لأؤوب إلى الجسر الجامعي، Ùمررت ببائع نعناع لا يغيب عن مكانه ÙÙŠ زمانه، Ùوجدته قد كنز ØÙزَمه ÙÙŠ مكانزها، Ùأنكرت٠عليه، Ùاستنبطَ لي ØÙزْمة، ÙسألتÙÙ‡ عن ثمنها، Ùقال: توكل على الله! أعطيته الجنيه، Ùأخذه، ÙاستزدتّÙÙ‡ بقية Ù…Ùشترَى الجنيه، Ùزادني ØÙزْمة، ثم قال: تريد أكثر؟ Ùذهبت٠عنه متبسما متÙكرا: (أشØّاذًا ظننتني أم غصّابًا)! والرجل معذور؛ Ùقد هجمت٠عليه ÙÙŠ الغَبَش بØجم ضخم؛ Ùهابني، ولو كنت من ظنَّنيه لأÙبت٠بØمل بعير من النعناع الØرام!
Øرام
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2020/09/لطائÙ.jpg)