بعد نشر:
قصيدة طارق سليمان النعناعي،
كان هذا الØوار!
الدكتور طلال عامر:
ÙÙŠ اعتقادي – Øتى Ù„Øظة Ø·Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ø¤Ù„ – أن العمل الأدبي – قصيدة أو نثرا – الذي يتناول موقÙا إنسانيا أو مرØلة إنسانية ما مرجعه واØد من اثنين؛ إما أن يكون المؤل٠قد مر به بشكل شخصي، أو مر به صديق له، ومن ثم يتم مزج المشاعر والأØاسيس المرتبطة بالموق٠مع ما يمتلكه الأديب أو صاØب الإرهاصة من خيال وموروث لغوي ليتØ٠القراء بذلك العمل الأدبي.
الشاعر طارق سليمان النعناعي:
الإجابة ÙÙŠ بطن الشاعر Ùمن أدراك أن المعني ليس من تريد ولا يستطيع Ø£Øد أن يصدق أو يكذب هذا إلا الزوجة.
وكما ذكرت لكم من قبل قد يكون الأمر Øقيقة وقد يكون خيالا وقد يكون الاثنين معا.
وهذا جمال العمل الÙني.
الدكتور طلال عامر:
من الأمور المسلم بها – من ÙˆØهة نظري – أن الأديب أو المرهص أدبيا عندما يتقدم لخطبة Ùتاة، Ùلن يشترط عليها قبول إنتاجه الأدبي السابق أواللاØÙ‚ØŒ أو على الأقل عدم منازعته بخصوصه، أو وضعه موضع المتهم الذي يتوجب عليه ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù…Ù„Ø§Ø¨Ø³Ø§Øª تألي٠إنتاجه أو إرهاصاته طالما أنها تتضمن – ولو إشارة – إلى النوع الآخر – الأنثى.
وطالما أنه لايمكن الاتÙاق على تلك الجزئية، Ùسو٠يسأل عقب أي عمل من ذلك النوع، وبالتالي ليس أمامه إلا أن يصدق ÙÙŠ رده وليتØمل رد الÙعل الذي قد يستمر طويلا، أو أن يكذب، وهو بهذا يخال٠قاعدة إيمانية ” Ùالمؤمن لا يكون كذابا “ØŒ أو يتوق٠عن كتابة مثل هذه النوعية من الإنتاج الأدبي، وهو بهذا يميت ملكة عنده.
Ùإلى أي Ùريق تنتمي ØŸ أو أي Ùريق تؤيد ØŸ مع الأخذ ÙÙŠ الاعتبار أن الزوجة إنسانة ÙÙŠ المقام الأول، وبالتالي هي كتلة من المشاعر التي ÙŠØب علينا وضعها ÙÙŠ الاعتبار عند Ø·Ø±Ø Ù…Ø«Ù„ هذه القضية.
الشاعر طارق سليمان النعناعي:
زوج الأديب لابد أن تكون من نمط خاص، ليست كباقي النساء، كي تتÙهم الجانب الÙني، ولا تق٠عند سطØيات الÙهم المادي.
وزوجي هي القارئ الأول لأي عمل Ùني، Ø£Øيانا لا يعجبها شيء مما أكتب، أناقشها، وأستمع جيدا لأسبابها، وقد أعدل بعضا مما ترى إذا كانت الأسباب جديرة بالاعتبار ØŒ وأØيانا أبقي على ما رÙضته لعلة Ùنية قد تكون غائبة عنها.
والمقياس ÙÙŠ النهاية جمال العمل الأدبي وطراÙØ© الÙكرة وقوة الØبكة ومدى الإبداع Ùيه.
وأخيرا أشكر لك أخي الÙاضل الدكتور طلال اهتمامك وتأثرك بقصيدتي وأعبر عن سعادتي بذلك Ùهذا Ù†Ø¬Ø§Ø Ù„Ù„Ù‚ØµÙŠØ¯Ø© أن تمس من يقرأها وتثير Ùيه ذكرياته المماثلة أو القريبة منها.
وإذا كان كل القراء مثلك لكانت نهضة أدبية واعدة وعودة إلى الزمن الجميل الأصيل.