بين قلنسوتين

من أجل إحدى صلوات الجمعة، دخلت المسجد النبوي بين عامي 1429 و1431 الهجريين، أسعى إلى الروضة الشريفة أو ما يمكنني أن أنتقل منه إليها قبل أن تزدحم. عكست قلنسوتي الرياضية لكيلا تعوق سجودي، وحييت المسجد، ثم أعدتها وجلست. التفت إليّ جار أفغاني مُتقلنِس قلنسوتهم التي أغبطهم عليها دائما ولاسيما في البرد، فضرب بأنامله لسان قلنسوتي وكأنه لسان جندي أمريكي يغيظه في وطنه، فعكستُها مرة أخرى وكأنني أقطع له لسان الأمريكي، وارتحنا جميعا!

Related posts

Leave a Comment