“(…)
“يا بلدةَ الشَّابÙÙŠÙÙ‘ معذرة إن كنت٠موتورا Ùمن قهري
أنا صاØب الشَّابÙÙŠÙÙ‘ مذهبÙنا ألا نخون خليلَنا البصْرÙÙŠ
وأمانة الشَّابÙÙŠÙÙ‘ ÙÙŠ عÙنقي والذَّوْد عن ذكراه من نذري
ما زال ÙÙŠ قلبي ÙˆÙÙŠ خلدي منه شذًى مٌتأرÙّج العطرÙ
وأØسÙّه روØÙا مرÙرÙØ© ÙÙŠ المهرجان كَرَÙَّة٠القÙمْرÙÙŠ
وأكاد ألمØÙ‡ بقامته Ù…ÙترنÙّمًا بروائع الدÙّرÙÙ‘
وأكاد أسمع صوت غضبته مما ألمَّ بØÙرمة الشعرÙ
جØدوا التراث وباركوا رَجَزًا Ù…ÙتهتÙّك الإقواء والكسرÙ
متطاولا متقاصرا قلقا مترددا كالمَدÙÙ‘ والجَزْرÙ
سَمَّوْه٠بالØر الجديد ألا يا رØمتا للشاعر الØÙرّÙ
الشعر٠موسيقى Ù…Ùنغَّمة إمَّا Øَنَا شطْرٌ على شطْرÙ
وتأنَّقَا وزنًا وقاÙيةً وتألَّقا بثقاÙØ© العَصرÙ
وتجمَّلَا بØÙÙ„ÙŽÙ‰ قَوامهما وتَراقصا ÙÙŠ مَوجة٠البَØرÙ
والنبت٠لا يَخضلÙÙ‘ رَونقÙÙ‡ إن عاش Ù…Ùنبتًّا عن الجَذرÙ
والشعر٠لا تزكو ثقاÙتÙÙ‡ ولÙبابÙها Ù…Ùسْتَوْرَد٠الÙÙكرÙ
(…)”.