زاهر الداودي

أحسب أن الحق -سبحانه، وتعالى!- لم يخلق أهدأ منه بالا، ولا أخفى صوتا! ولولا تحريكه شفتيه ما عرفت أحيانا أنه يتكلم، وإن كان قريبا! ولعله أعانه على ذلك زواجه صغيرا ثم انفراده في دفعته الجامعية بين الطالبات كبيرا! وإذا اجتمع للإنسان هدوء البال وخفاء الصوت لم يتركاه حتى يستنزلا له من سماء الربانية أسمى الأخلاق؛ فأنت معه في روضة من رياض الجنة، تلميذي النجيب الدكتور زاهر الداودي.

Related posts

Leave a Comment