هلال الحجري

صيف عام 1998، دعاه معي إلى حفل تخرجهم خريجو قسم اللغة العربية بكلية التربية من جامعة السلطان قابوس، ورأيت تقديرهم الكبير له ولم يكن بعدُ قد سافر في طلب الدكتوراة الإنجليزية، وسمعت خبر سَبق رسالته للماجستير إلى دراسة مشكلات تعليم علم العروض قبل المرحلة الجامعية، مثلما سمعت خبر قصيدته التي وظفه في الجامعة إنشادُه إياها السلطانَ قابوس، رحمه الله، وطيب ثراه! ثم خريف عام 2005، زرت قسم اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، بعقب نيله الدكتوراة الإنجليزية وعمله فيه، وعرفت اشتغاله العلمي الكبير بحضور بلده في التراثين العربي والعجمي كليهما جميعا معا، ووجدت أثره الثقافي الواسع، واطلعت على نتاجه الفني الخاص. ثم حظيت خريف عام 2012 بعضوية القسم في أثناء رئاسته؛ فحدث ولا حرج عن رئاسة المثقف الأصيل الشاعر الفنان، أخي الحبيب الدكتور هلال الحجري.

Related posts

Leave a Comment