عبد الله الكندي

في باحة بيت أخي الحبيب الأستاذ الدكتور طه نجم من حي الخوض المسقطي العماني، مساء أحد أيام أواخر تسعينيات القرن الميلادي العشرين، تجالسنا وتسامرنا، وكان هو في الجمع الفتى الرشيق الوسيم اللبيق، الذي اختتم قريبا دراسته بكلية الآداب من جامعة الإسكندرية -فغلب عليه هوى سكندري واضح- ثم لم يلبث على فتائه أن تولى نيابة كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، ثم عمادتها، ثم رئاسة قسم إعلامها؛ فكان -وما زال- وجها شديد الوجاهة، أصيلا نجيبا نبيها، يستوي عنده أن تلقاه وأن تهاتفه -فحفاوته البالغة واحدة، وخدمته الحاصلة واصلة- ولا يستغني عنه بلد ناهض طامح، أخي الحبيب الدكتور عبد الله الكندي.

Related posts

Leave a Comment