كتب أستاذنا Ø£.د. Ù…Øمد جمال صقر قصيدة أسماها “عهد٠عÙمان”ØŒ وأرسلها لي كما يرسل دائما لي ولغيري؛ Øيث قضى ÙÙŠ سلطنة عÙمان ÙÙŠ كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، Ùترات متÙاوتة ومتقطعة، بلغت ما يقرب من ربع قرن، ورأى أن هذا العصر أو العهد لا عهد بعده ÙŠÙكتب؛ لما قام به هناك من جهود تعليمية وتربوية، وما أعطاه من جهده ووجده، وما وجده من ترØيب وتكريم من أهلها الطيبين الأوÙياء، ÙاستØقوا ÙˆÙاءً بوÙاء، Ùلما وصلتني قصيدتÙÙ‡ الوÙية جادت قريØتي وسنØت ببعض النظم ÙكتبتÙÙ‡ وأرسلته إليه ثم زدت٠عليه، وأنا لست٠شاعرًا ولا شويعرًا ولا شعرورًا، وإنما أنا عاشق للعربية وآدابها شعرًا ونثرًا، Ùأنا ابن دار العلوم الذي يعشق تاريخها وأعلامها وطلابها وعلومها.
كتب شاعرÙنا اللغويÙÙ‘ النØويÙÙ‘ العَرÙوضيÙÙ‘ يقول:
يا رÙبعَ قَرن٠تَسØَّبْ ** ما بينَ مَأتًى ومَذهبْ
ØÙلمًا يقود عقولًا ** إلى مَراتعَ أرØبْ
عÙلمًا يسوق قلوبًا ** إلى مَنابتَ أخصبْ
ØÙلمًا وعÙلمًا جناØَيْ ** صَقْر٠يَجÙدÙÙ‘ ويَلعبْ
Ùمرةً ÙÙŠ جبال٠** يَرقى ويَلقى ويَرهبْ
ومرةً ÙÙŠ سهول٠** يَسعى ويَرعى ويَرغبْ
يا مَوئÙÙ„ÙŽ الأمن Ù‚ÙÙ„ لي ** Ù…Ùنْ أين نَبْعÙÙƒ يَثْعَبْ
Ø£ÙŽÙ…Ùنْ براءة٠طَبع٠** أم Ù…ÙÙ† هَناءة٠مَشربْ
Ø£ÙŽÙ…Ùنْ أصالة٠رأي٠** أم Ù…ÙÙ† سَماوة٠مَأرَبْ
Ø£ÙŽÙ…Ùنْ طهارة٠ثوبÙ** أم Ù…ÙÙ† سلامة٠مَركبْ
يا كم Øللت٠بلادًا ** Ùلم أَكَدْ Ø«ÙÙ… أَهربْ
Ùتّانةَ الزÙّور لكنْ** ÙÙŠ غير قلبيَ تَنْشَبْ
وكي٠لا كيÙÙŽ يرضى ** مَراØÙŽÙ‡ أيÙÙ‘ Ù…Ùتعَبْ
Ù…ÙÙ† بعد٠عهد٠عÙمان٠** لا عهدَ Ù…ÙÙ† بعد٠يÙكتبْ
Ù…Øمد جمال صقر
ÙÙŠ مسقط، الخميس آخر شوال 1442هـ المواÙÙ‚ 10 يونيو 2021Ù…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Ùكتبت٠هذا النظمَ أعارض٠به قصيدتَه – وأنَّى لي معارضته! -ØŒ وأذكّره بتاريخه ÙÙŠ دار العلوم، وعطائه لطلابه، وأن عهدها يستØÙ‚ الوÙاء، وهو أهلÙه، بل هو Ø£ØÙ‚ وأوجب، أقول Ùيه:
Ø£Øسنتَ قولًا وخÙلْقًا ** بÙØÙسْن عهد٠مÙØَبَّبْ
لكنْ عليكَ اعتراÙÙŒ ** لعهد دار٠مÙرجَّبْ
دار٠العلوم٠ÙÙيها ** الصَّقْر٠صَاØÙŽ وأخْصبْ
سكنتَ “منيلَ روضٔ(1) ** Øَباكَ Ø£Ùنْسًا تَصبَّبْ
تَمشÙÙŠ الهÙويْنَى لدار٠** تَجÙدÙÙ‘ Ùيها وتَØْدÙبْ
منابت٠العزÙÙ‘ كانتْ ** تروØÙ Ùيها وتَذهبْ
“غÙلامَ Ùهرٔ(2) تجلَّى ** علمًا غزيرًا وأوْعَبْ
Ùكم شرØتَ Ù†ÙصÙوصًا ** تÙشْجي النÙوسَ وتÙعْجÙبْ
علوتَ صوتَ قطارÙ(3) ** يعْلÙÙˆ ويÙلهÙÙŠ ويَشْغَبْ
وكم أقمتَ عَرÙوضًا ** تÙقطّع٠الشÙّعْرَ .. تÙسْهÙبْ
تركتَ مجدًا تليدًا ** جيلاً عَظيمًا وأنْجَبْ
سَكَنْتَ Ù…Ùنَّا Ù‚Ùلوبًا ** أنْعÙمْ بÙهَا Øينَ تَكْتÙبْ
كتبتَ عهدَ عÙمَان٠.. Øَقًّا عليكَ وأنْسَبْ
وعهد٠“دار العلومٔ ** Ø£ØÙŽÙ‚ÙÙ‘ منكَ وأوجَبْ
الأوÙــــــياء٠قلـــــــــيلٌ ** وأنــــتَ Ù…Ùنْهمْ وأرØَبْ
Ùإنَّ ربÙّي شكورٌ ** لمنْ يثÙوب٠ويَرْغَبْ
وصÙÙŠ عاشور أبو زيد
ÙÙŠ اسطنبول، الجمعة غرة ذي القعدة 1442هـ المواÙÙ‚ 11 يونيو 2021Ù…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) Øيث كان يسكن ÙÙŠ ØÙŠ “منيل الروضة” بالقاهرة.
(2) يسمي Ù†Ùسه: “غلام أبي Ùهر – يعني Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر، وابن دار العلوم، وشيخ الطريقة الألوÙية النقاوية”ØŒ والتي لا أعر٠عنها شيئا Øتى الآن!.
(3) كان المدرج الذي يدرسنا Ùيه بكلية دار العلوم عام 93/1994Ù… على مقربة من طريق القطار، Ùكان إذا مر القطار يعلو صوتÙÙ‡ بإنذاراته المتكررة والطويلة، ويشغب على Ø§Ù„Ø´Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ù…ØªØ§Ø¨Ø¹Ø©ØŒ Ùكان يرÙع صوتَه عليه ويقول: “سأغلب صوت القطار وأبي القطار “.