أي قلب كبير في هذا القالب الصغير

أي قلب كبير في هذا القالب الصغير
أبا فدوى أحمد الراشدي تلميذي العماني النجيب
ما كان أقدرك بملامحك الحبيبة السارة
أن تلغي المسافة بين الاغتراب والائتناس
كلما لقيتك طالبا ثم حكاء ثم باحثا
وأن تؤلف بين الشيخوخة والشباب
أبا فدوى أحمد الراشدي تلميذي العماني النجيب
رحمنا الله وإياك بفدوى التي استأثر بها لنفسه سبحانه وتعالى وآثرنا وإياك بالصبر والأمل والرحمة والعمل تتنزل علينا من حيث عرجت هي إليه إيثارا بإيثار
أبا فدوى أحمد الراشدي تلميذي العماني النجيب
أشواقك هذه التي سميتها رسائلك أشواقنا ورسائلك رسائلنا
لقد انتزعتني من مقعدي لأصحبك في عجلتك إلى قبرها يوم الهجير لتظلله بظلك فلم يكن أدل من هذه الصحبة على أن وفاتها إنما هي مفتتح الحياة الخالدة التي يعبر فيها السالك من مضيق الأجسام إلى متسع الأرواح
أبا فدوى أحمد الراشدي تلميذي العماني النجيب
ما ألطف ما ذكرت من كرامات فدوى وأكرومات محبيها من رأوها ومن لم يروها ولابد أن تجعلني منهم
ما ألطف ذلك
وألطف منه نصيبها من اسمها
والحمد لله رب العالمين

Related posts

Leave a Comment