المقام مكان، والمقام مكانة؛ Ùˆ”المكان إذا لم يؤنث لا يعول عليه”! ربما ظَنَّ ظانٌّ أن تأنيث المكان ÙÙŠ عبارة ابن عربي هذه هو أن ÙŠÙليّنه للتمكن ويÙذلله للتوطن، على أسلوب العرب Ùيما يؤنثون مما يعالجون، Øتى إذا ما اطلع على أن تأنيث المكان ÙÙŠ العبارة هو أن يصير للكائن مكانةً، Ø£ÙØ³Ø Ù„Ù‡ كما Ø£ÙØ³Ø Ù„Ù‡Ø› Ùتداخلا، وتمكن كلٌّ من صاØبه!
ربما ظَنَّ ظانٌّ أن الزمان زمان الرواية، ينبغي له أن ÙŠÙر إليها من الشعر، Øتى إذا ما اطلع على أن القارئ إذا قرأ الرواية Ùإنما يبØØ« Ùيها عن الشعر؛ Ùتلبَّث ÙÙŠ مقام الشعر مليًّا، وظهر Ùيه إيمانه، وبه إصلاØه، وله إخلاصه، ومنه إنصاÙÙ‡- لان له لينَ الØبيب Ù„Øبيبه -Ùˆ”إذا عز أخوك Ùهنْ”!- وائتلÙا ائتلاÙÙŽ الخليلين يقول كلٌّ منهما للآخر: يا أنا!