“دعونا نتساءل الآن: هل كل لغة من اللغات الØية التي نعرÙها تنطبق عليها صÙØ© كونها لغة الØياة، أي لغة التخاطب والتÙاهم ÙÙŠ الØياة اليومية؟ من الطبيعي أن الجواب يكون بإيجاب. نستمر Ùنسأل أنÙسنا: وهل كل لغة من هذه اللغات هي لغة الثقاÙة؟ الجواب مثل الجواب الأول، وإن اختل٠Øجم الثقاÙØ© باختلا٠الشعوب وتغاير مدى إسهامها وتأثيرها ÙÙŠ الثقاÙØ© العالمية. نستمر سائلين: وهل كل لغة من هذه اللغات تتص٠بأنها لغة العبادة؟ ليس بالضرورة؛ Ùقليلة جدا تلك اللغات التي تستخدم ÙÙŠ الصلاة ÙÙŠ معابد الله Ùتتص٠بأنها لغة العبادة. اللغة الروسية مثلا -وإن كانت لغة الثقاÙØ© المعتر٠بها عالميا- لا تعد لغة العبادة لأنها لا تستخدم ÙÙŠ المعابد المسيØية الأرثوذكسية، لا ÙÙŠ قراءات من الكتاب المقدس، ولا ÙÙŠ قول الطلبات أو الأدعية، ولا Ùيما يرتل باللØÙ† من النصوص الدينية. سؤال آخر وأخير، نسأل أنÙسنا: وهل كل لغة من هذه اللغات تعد لغة الدين؟ قلائل تلك اللغات التي تعد لغة الدين. إنها لا يتعدى عددها أصابع اليد الواØدة، واللغة العربية منها”ØŒ
Ùلاديمير ليبيدي٠(1883-1956)ØŒ
الكاتب الصØÙÙŠ الروسي.
كل جديد كم أستÙدت كثيرا
بارك الله لك ÙˆÙيك
ونÙع بك