Øبا بØب -يا أستاذة- والبادئ Ø£Øب:
هل تعرÙين أصل اسمك الكريم “تمارا”ØŸ
إنه تدليل “تÙمَاضÙر” -اسم عربي أصيل مأخوذ من “تÙمَاضÙرٔ الÙعل المضارع الدال على أنها تÙناÙس غيرها ÙÙŠ طبخ المضيرة (طعام من اللØمة واللبن)- اسم سيدتنا الخنساء -رضي الله عنها!- التي كانت وما زالت شعار الرثاء وسيدة الشواعر وأم الشهداء!
تØية وتقديرا!
Ø£: ألÙØ©ØŒ كتلك التى تربطنى بمدينة قد لا تكون عروس المدن إنما Ùيها من الراØØ© والسكينة ما يعوضنى عن الإثارة رغم شوقى Ù„Øارات مدينة أخرى.
ب: بيت أعود إليه، عند مدخله أشم رائØØ© الثوم وزيت الزيتون Ùأعر٠أن الغداء ينتظر الأطÙال، أنا الطÙلة أم أطÙالى؟
ت: تسامØØŒ أن أتقبل ولا أصدر Ø£Øكاما، من أصعب المهام! ما زلت Ø£Øاول.
Ø«: ثورات تشعل القلوب وتطÙئها وتعود وتشعلها لأن الØرية تخرج من ثقب ÙÙ‰ الجدار مهما Øاولوا كبتها.
ج: جهد كبير لاستيعاب أن سنة على وشك الرØيل، سنة أعادت تعري٠الصØØ© والصداقات واللقاءات، سنة هزت Ù…Ùاهيم كنت أظنها ثابتة، سنة ربما قد تلازمنا أكثر من سنة!
Ø: Øنين لا ينتهى إلى أماكن وأشخاص تركتهم Ùيها، Øب لزوايا مدينة وليس مدينة بأسرها، Øيث اختبأت Ø£Øيانا لأراقب الناس والشوارع. ربما هو Øنين لمن كنته يومها.
Ø®: خيبة عقد من الزمن أشعر أن سنواته داست على جسدى بأØداثها ÙÙصلت أجزاءه، ثم يذكرنى صوت ابنتى أن للØياة معنى رغم الخيبات. صوت يأتينى ÙÙ‰ مخبأى Ùيخرجنى إلى النور.
***
د: دلال، أو أن تضع أمى أمامى Ùنجان القهوة، ثم تضع طبق الÙاكهة، ثم كأسا من الماء، أشعر بØضورها Øولى ولا تطلب أمى شيئا سوى أن تستمر برعايتى رغم سنواتى وسنواتها، أنا ما زلت Ø·Ùلتها رغم تجاعيدى وتجاعيدها.
Ø°: ذكورية أكرهها Øين يسألنى ابنى ذو العشر سنوات لماذا توجد Øملة مناهضة العن٠ضد المرأة، Ùمن ذا الذى يضرب امرأة أو ÙŠØرمها من عمل أو من الخروج لأنها امرأة؟ الذكورية إذا ليست ÙÙ‰ الجينات إنما نتاج إرث يشترك كثيرون ÙÙ‰ الØÙاظ عليه.
ر: رØمة، رأÙØ©ØŒ أو ما يبقى ÙÙ‰ القلب بعد غضب كما يبقى السكر ÙÙ‰ قعر كوب الشاى Ùننسى معه المرار.
ز: زينة الأعياد ÙÙ‰ هذا الوقت من السنة، أضواء تنير الظلمة، تراتيل تضمد Ø¬Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø±ÙˆØØŒ رائØØ© الشتاء والØطب والكعك والقرÙØ©ØŒ زينة تعيد بعض الØب وتضع جانبا بعض الاختلاÙات، أو هكذا آمل.
س: سنوات تهرب من بين أصابعى ÙØ£Øاول أن أغلق ÙƒÙÙ‰ لكنها تمر كالماء خارجها. أخا٠من الزمن وما يأخذه معه Øين يمر.
Ø´: شوق لا ينطÙئ ولا يهدأ يربطنى بأشخاص رØلوا وبقيت أماكنهم شاغرة ÙÙ‰ قلبى.
ص: صدى، أو ما يبقى ÙÙ‰ عقلى من Ø£Øاديث طويلة مع من Ø£Øب على شرÙØ© بيت، صدى صوتهم وكلماتهم، صدى Ù…Øبتهم ودÙئهم.
***
ض: ضمة، تلك الØركة من الÙÙ… ومن الذراعين، Øركة الØب دون منازع.
Ø·: طريق طويل ÙÙ‰ آخره طاقة يدخل منها النور… أو هكذا تقول لى قارئة الÙنجان وأصدقها.
ظ: ظلم ما زال يغطى السواد الأعظم من Øولى وأØاول مع الكثيرين مقاومته.
ع: عربى، تكلموا معى بالعربى، ÙصØÙ‰ أم عامية لا يهم، عالمى عربى اللغة والهوى.
غ: غياب، وهو أصعب المÙاهيم على قلبى، لا أتعود عليه مهما Øاولت.
Ù: Ùؤاد، وهل من مكان آخر يولد Ùيه الØب؟
Ù‚: قلب، ها أنا ألعب بالأÙباء علّنى أزيد من قدرتى على الØب!
***
Ùƒ: لن أكتب هنا كلمة تعنى انعدام الØب.
Ù„: لسانى عربى، لا Ù…Øالة.
Ù…: مرج أخضر على مد البصر، أرى Ùيه أزهار البنÙسج ÙÙ‰ ØµØ¨Ø§Ø ÙŠÙˆÙ… بارد. مرج أتمرغ على عشبه ÙˆØدى تØت السماء ثم أصرخ أننى Øرة Ùأسمع صدى صوتى تØمله الريØ. ÙÙ‰ المساء، تسألنى أمى إن كنت قد سمعت صراخا من الØقل Ùلا أجيب.
Ù†: نهاية، هل لا بد من نقطة ÙÙ‰ آخر كل سطر؟ أم أنه من الممكن أن نكتÙÙ‰ بالÙواصل؟
Ù‡: هنيئا لنا لغتنا التى تØمل ÙÙ‰ طياتها كل ألوان العواط٠بتدرجات لا يمكن لأى لغة أخرى أن تميز بينها.
Ùˆ: ود، كمزيج من المØبة والألÙØ© والتسامØØŒ ألم أقل لكم أنى ÙÙ‰ لغتى كل الأطياÙØŸ
Ù‰: ينبوع من الأسرار تصلنى بعض كلماته Øيث أكون. ألصق الأصوات والوجوه والقصص على أوراق ملونة وأÙردها أمامى.
***
ÙÙ‰ اليوم العالمى للغة العربية اØتÙÙ„ بكل ØرÙØŒ Ø£ØÙر كل Øر٠على باب يختبئ خلÙÙ‡ عالم بأكمله. ÙÙ‰ اليوم العالمى أرقص بين الØرو٠وأغنى عن الØب والأØلام والÙرØ. أمسك بالØرو٠بين يدى ÙتضØÙƒ وأضØÙƒ معها، Øتى Øر٠الضاد، أقسى الØروÙØŒ ها هو يهتز من الضØÙƒ.
***
كل عام ولغتى بخير، وهى لغة الØب والدلال والقسوة والانهزامات ثم الأمل. كل عام وأنا Ø£Øاول أن أرمم كلمات وأعيد إدراجها ÙÙ‰ يومياتى مع الأولاد. Ø£Øلامى صغيرة، كأن يستمر أطÙالى باستخدام تعابير كانت تستخدمها جدتى ولا يستغربونها. Ø£Øلامى كبيرة كأن يتمسك أولادى بكلمات الØب ويستخدمونها بكل أطياÙها بشغ٠قرون من الØب والعشق والهيام سبقهم إليها شعراء وكتاب.
كل عام ولغتى لغة الØب.