وفاة الأستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد (١٩٢٢-٢٠١٥)

هو أول من حصل على رسالة جامعية عليا من تلامذة محمود محمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا
ولم يكن أحد أسعد به عندئذ منه
ولو شهدتهما لرأيت ما حكاه لي الأثبات من تلامذتهما
غير أنني شهدت المجلس مرة وسمعت الباب فبادرت إلى الطارق
فإذا من يقول لي محتفيا بي حفاوة شديدة
ناصر الدين الأسد
أهلا بك يا أستاذنا وسهلا ومرحبا
ظنني فهرا ولم يكن حضر المجلس منذ سنين حرجا من أستاذنا أن تبسط في الكلام عنه للكتاب التكريمي بما لم يقبله
وكانت معه سيدة مصرية تبين أنها زوجه وأن أستاذنا هو الذي زوجه إياها
وكان من ثباتها وإخلاصها أن أبت أن تجلس حتى يصفح عنه
فيا ما كان أشبه ذلك المجلس بمجلس الإسلام الذي شهدته بمسجد عمرو بن العاص
رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد
صدق الله العظيم

Related posts

Leave a Comment