انتÙخت أوداجه وطالت Ù„Øيته ÙÙŠ هذه العشرية التى ضرب أثداءها الجÙاÙØ› هل تراه يعاني مما يضرب الناس بسوطه؟ يجري الناس هلعا Ùثمة طاعون يهز العالم من Øوله، رجال مكممون ونساء منقبات، Ùالموت على الأبواب ÙˆÙÙŠ الشوارع، أما هو Ùيمد رجليه ويتمطى ÙÙŠ جلسة لا ÙŠØسن غيره إلا أن يقلده. أخذ يمد Ùمه الذي يشبه زلومة الÙيل ويغمسها ÙÙŠ قدرة المعلمة توØØ© التي تق٠عند ناصية Øارة البهلوان ÙÙŠ ÙƒÙرنا Ø§Ù„Ø³Ø§Ø±Ø ÙÙŠ النسيان؛ بنت بلد وتعر٠الطريق إلى اØتواش جنيهات نسوة الكÙر أقراص الطعمية جعلتها موضع Øديث النسوة؛ سر خلطتها لايعرÙÙ‡ غير مولانا أبو الأرجاب، شملولة وتخط٠Øلاوتها العين؛ وق٠عند قدرتها ÙˆÙتل شاربه الذي تساقطت منه بضعة شعرات؛ يقال ثمة صرصور يأتي بالليل ويقتنص واØدة كل آونة؛ Øصيلة قدرتها تزيد كل يوم؛ تشخشخ بها الÙضية. ضربة بغمزة عين؛ تزهو المعلمة التي تعر٠كي٠تصطاد Øبات الÙول من قدرة تعج بالعدس- – يمين الله يا سيدنا أبو الأرجاب لتنزل من على Øمارك المØروس ذي الطلعة البهية؛ ادخل ياسيدنا وبارك مطرØنا؛ خمسة أرغÙØ© ÙÙŠ عين الØسودة تÙيدة. تمطى أبو الأرجاب الثلاثة، ÙÙŠ جنبه كتاب اصÙرت أوراقه وتهرأت Øواشيه؛ تمتم بكلمات سمعتها المعلمة اØمر وجهها؛ تعر٠مقصوده، سرت رعدة ÙÙŠ جسدها؛ منذ أن ترملت بعد Øسونة ÙØلها الخامس ضربتها الملوØØ©Ø› لمعت عيناها ÙÙŠ مرآة بجوارها؛ سرى الدم ÙÙŠ خديها؛ Ùكت ضÙيرتيها؛ أزاØت قمطة رأسها: Øلو يا شال مولانا آه منك يا قلم أبو الأرجاب! ترش Ø§Ù„Ù…Ù„Ø Ø³Ø¨Ø¹ مرات، تعطر Ø§Ù„Ù…Ø·Ø±Ø Ø¨Ù…Ø§Ø¡ الورد، مولانا سره باتع؛ ÙÙŠ Øارة البهلون العانس ÙŠÙÙƒ بختها ويصر٠كيد شيطانها، والمطلقة ÙŠØضر لها ابن الØظ؛ دارت به الأرض من Øلاوتها؛ Øصالة تلمع وأنثى تروي عطشه. ما ترك وليمة إلا وتصدرها؛ ينهش بأصابعه ويمرغ وجهه بدهنها؛ تنتÙØ® بطنه ÙÙŠØبس بكوب من شاي معتق ينعدل به مزاجه. تخطو المعلمة Ùتبدو قدمها المØناة بدم غزالة؛ تتغنج Ùيلامس Ù„Øيته؛ يهتز ردÙاها Ùتلمع عيناه؛ يهت٠بصوته المتماوج: مدد يا أم هاشم! تسارع إلى Øصالة Ùضيتها ÙتÙرقها بين يديها Ùتبرق منها عيناه، يعتدل ÙÙŠ جلسته؛ يظهر تمنعه، ترمي بشباكها: أنا الطبيب لكن عين الهوى جرØاني! عز الدوا ومن هواها Ø´Ùائي! أطلق عليه أبو الأرجاب منذ وطئت قدمه ÙƒÙرنا؛ بعضهم يراه مجذوبا يأتي بأÙعال المجانين؛ يرÙع عجيزته وقد يوشك أن يخلع هدومه؛ ساعتها ترجو النسوة أن الأرض لو تنشق Ùتبتلعهن! غير أن توØØ© المعلمة تنظر من طر٠خÙÙŠØ› ترجوه ÙØلا ومن غيره ÙÙŠ ÙƒÙر البهلوان ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù‡Ø§ وقد اعتصرت قبله خمسة رجال. تتراقص ÙÙŠ يديها غوايش الذهب وتتدلى شراشي٠عقدها ذو الك٠أبو خمسة وخميسة. يجري أبو الأرجاب ÙتنÙÙƒ تكة سرواله؛ يبدو وتده عصاه الثانية يتوكأ عليها؛ ØªØ·Ø±Ø ÙƒÙ„ واØدة من نسوان Øارة البهلوان طر٠جلبابها Ùتغشاه ساترا لعينيها؛ ÙضيØØ© على مرأى الجميع، غير أن توØØ© تشتهي بطر٠خÙÙŠØ› سبجعلها عروسا بنت العشرين وقد أوشكت سن اليأس أن تضربها بمعولها الذي تذبل منه العيدان الغضة. تمني Ù†Ùسها بليال مخملية؛ سترقص ما وسعها الجهد؛ تعر٠أشكالا من زينة؛ ستغريه برائØØ© عطر اشترته من رضا العطار؛ هل تراها ستنال غرضها؟ تلطم خديها؛ لقد صارت Øصالة نقودها صÙرا تدوي Ùيه الريØ!
Related posts
-
القبر الجديد، للدكتور جمال بن زهران الØراصي تلميذي العماني النجيب
   رجعت إلى غرÙØ© نومي؛ لأني نسيت لبس عمامتي، Ùلبستها وخرجت مباشرة، Ùهي جاهزة ولا تØتاج... -
رغي٠مدور، للدكتور سيد شعبان جادو
بدأت الوشايات تتناقلها Ø´Ùاه الناس ÙÙŠ ÙƒÙرنا، Ùهم ÙÙŠ زمن الخواء يقتاتونها بدل أرغÙØ© الخبز الشهية؛... -
ترقب وقلق، للدكتور جمال بن زهران الØراصي
سيطر الهدوء على بيت Ø£Øمد إلا من بعض المناوشات اللÙظيّة التي يأتي بها Ù…Øمود لأخته...