لا تهمل التعليقات من تØت الموضوعات ذات الصلة!
المعجم التاريخي سؤال الÙصØÙ‰ واللهجات، للدكتور سعد مصلوØ
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2020/07/ض.jpg)
www.mogasaqr.com
لا تهمل التعليقات من تØت الموضوعات ذات الصلة!
تعقيب على Ù…Øاضرة Ø£.د. سعد مصلوØ
المعجم التاريخي..سؤال الÙصØÙ‰ واللهجات
بقلم Ø£.د. Ù…Øمد Øسان الطيان
عضو المجلس العلمي لمعجم الدوØØ© التاريخي للغة العربية
دعاني الصديق العزيز د. Ùيصل ØÙيان مدير معهد المخطوطات العربية دعوة خاصة Ù„Øضور Ù…Øاضرة للأستاذ الدكتور سعد Ù…ØµÙ„ÙˆØ Ø¨Ø¹Ù†ÙˆØ§Ù†:”المعجم التاريخي..سؤال الÙصØÙ‰ واللهجات” عبر برنامج (زووم). وقد Ø°ÙيّÙلَت الدعوة بهذه العبارة: “كما نسعد بمداخلتكم الصوتية وتعقيبكم على المØاضرة عقب Ùراغ المØاضر منها إن شاء الله”.
وكم كنت أودّ٠بل أرجو أن يكون لي تعقيبٌ على المØاضرة، أشكر Ùيه المقدّÙÙ… والمØاضر، وأبدي رأيًا Ùيما قيل، ولكن لأمر٠ما تعذَّر ذلك! Ùرأيت لزامًا عليَّ أن أكتب هذا التعقيب:
والØÙ‚ أني قد سعدت٠وأÙدت٠– كما سعد وأÙاد كل من Øضر – من هذه المØاضرة القيّÙمة التي أجاد Ùيها شيخنا السعد ÙˆØلَّق، على ما عوّدنا دائما Ùيما Ù†Øضر له، إذ جال وصال ÙÙŠ دنيا اللهجات.. والأطالس اللغوية.. والمنجز الشعبي من مواليا وزجل وكان كان.. واستنطاق النص المدون، وتدوين النص المنطوق.. والمÙارقة الخطيرة التي توجب الØذر بين المنطوق والمكتوب..وعلاقة كل ذلك بالمعجم التاريخي، ليؤكد أن كل تأريخ لظواهر العربية ولا سيَّما ÙÙŠ المستوى المعجمي يستثني ظواهر اللهجات أو عربية ما بعد عصر الاØتجاج سيكون تاريخا عاقرا وباطلا!
وكان د. Ùيصل قدم بكلمة أوجز Ùيها تاريخ Ù…Øاولات العمل ÙÙŠ المعجم التاريخي، معربًا عن أسÙÙ‡ الشديد لتعسّÙرها وتعثّÙـرها وإخÙاقها، ليصل إلى Øدّ٠القول: إننا عجزنا Ùيها Øتى عن الإمساك بطر٠الخيط!
وأنا Ø£Øب أن أطمئن د. Ùيصل، وأطمئن كل Ù…Øبّ٠للعربية على أن معجم الدوØØ© التاريخي للغة العربية أمسك بطر٠الخيط منذ Ù†Øو٠من ثماني سنوات، ولم يكتÙ٠بإمساك طر٠الخيط بل نسج بهذا الخيط نسجًا يليق بلغة بتاريخ لغة القرآن، بعد أن استكمل المرØلة الأولى من بناء هذا المعجم، وأعلن عن إطلاقها ÙÙŠ 12/12/2018Ù….
وذلك عبر موقع المعجم على الشابكة وهو Ù…ØªØ§Ø Ù„ÙƒÙ„ الناس على هذا الرابط:
https://www.dohadictionary.org/about-dictionary
وهي – أي هذه المرØلة – تستوعب المرØلة الأولى من تاريخ العربية، وتمتدّ٠منذ تاريخ أقدم نص عربي موثق (أي ÙÙŠ القرن الخامس قبل الهجرة) إلى نهاية القرن الثاني للهجرة (200Ù‡). وتشتمل على مئة أل٠مدخل، وقد عمل Ùيها Ù†ØÙˆÙŒ من ثلاثمئة باØØ« من أساتيذ الجامعات وخبراء المعجمات، وأشر٠على العمل مجلس علمي ضمَّ نخبة خيّÙرةً من علماء العربية واللسانيات والمعجميات من مختل٠بلدان الوطن العربي، Ùيهم ثلاثة علماء Ùازوا بجائزة الملك Ùيصل، Ùضلا عن جوائز أخرى مرموقة على المستوى العربي والعالمي.
وقد آتت هذه المرØلة أكلها طيبًا – بعد أن Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø¹Ø¬Ù… الدوØØ© التاريخي للغة العربية شيئا مذكورا ومرجعًا معتمدًا – إذ بدأت البØوث العلمية والمقالات الجادة تÙيد منها وتستقي من مادتها وتعتمد على جذاذاتها.
وأما شيخنا السعد – جزاه الله عن العربية وأهلها خير الجزاء- Ùقد أبعد النجعة Øين اشترط على المعجم التاريخي أن يشتمل على المكتوب والمنطوق دون أن يستثني لهجة من اللهجات أو Ù„Øنا من اللØون!
وإذا كان إمامنا الشاÙعي يقول: إن كلام العرب لا ÙŠØيط به إلا نبي، Ùإن ما أشار إليه د. سعد ÙŠØتاج إلى أنبياء!
وإذا كان لدينا الآن ÙÙŠ المرØلة الثانية من معجم الدوØØ© التاريخي مدوّنة يصل عدد كلماتها إلى 120 مليون كلمة، والكلمة الواØدة أو الجذر الواØد نواجه Ùيه Ù†ØÙˆ 120 أل٠سياق، Ùأنَّـى لنا أن Ù†Øيط بما وراء ذلك؟!
إن ما لا ÙŠÙـدرك كلّÙـه لا ÙŠÙـترك جÙلّÙÙ‡ – كما ذكر أستاذنا Ù†Ùسه ÙÙŠ Ù…Øاضرته – ÙˆØسب معجم الدوØØ© أن ÙŠØيط ÙÙŠ هذه المرØلة بالمكتوب من ÙØµÙŠØ Ø§Ù„ÙƒÙ„Ø§Ù… وملØونه ومولَّده ودخيله ومعرَّبه… أما ما كان من وراء ذلك من منطوقه ولهجاته ومنجزه الشعبي … Ùلعله يأتي ÙÙŠ مراØÙ„ قادمة، Ùالطريق لا ريب طويلة، وهي تØتاج إلى صبر وجلد من جهة، وإلى تقسيم وتبويب وتجزيء من جهة أخرى, وإن مع العسر يسرًا، وإن غدًا لناظره قريب.
يسعدني ÙÙŠ الختام أن أدعو الصديق العزيز د. Ùيصل الØÙيان، وأستاذنا العلامة الدكتور سعد، وكلَّ Ù…Øب للعربية لزيارة موقع المعجم على الشابكة، على الرابط الذي أثبتّÙØŒ لتقرَّ أعينÙهم بما تمَّ إنجازه، وليÙـدلوا بدلوهم ويجودوا بملاØظهم إن عنَّت لهم ملاØظ، عسى أن نرقى بهذا العمل المعجمي كما ارتقى أسلاÙنا وعلماؤنا Øين تطورت مؤلÙاتهم.. وتكاملت جهودهم، بعد أن مرت بمراØÙ„ متعددة، ومدارس متنوعة، وطرائق مختلÙØ©ØŒ ÙˆØقب متوالية، Ùقدموا لنا تراثا معجميا Ùخيما لا ينكره إلا جاØد.
******
برقيات إلى الصديق الدكتور Øسان Øسني الطيان
(Ø£.د.سعد مصلوØ)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نشرت أيها الصديق ما عنوانه: ( تعقيب على Ù…Øاضرة سعد Ù…ØµÙ„ÙˆØ ) ØŒ Ùإليك ملاØظي على كلامك، وقد جعلتÙها ÙÙŠ صياغة برقية :
البرقية الأولى :
~~~~~~~~
عنوانك غالط من بداءة البدء Ø› Ùإن ما كتبته ليس (تعقيبا ) على Ù…Øاضرتي، ولكنه ( دÙاع) عن المعجم الذي أنت عضو ÙÙŠ مجلسه العلمي الموقر.
وبهذا؛ وقع كلامك ÙÙŠ غير موضعه Ø› لأن Ù…Øاضرتي لم تكن (هجوما )Øتى يكون منك(دÙاع ). بل إني لم أتوجه بالØديث ÙÙŠ Ù…Øاضرتي لاسم متعين ولا لجهة متعينة ØŒ وكان الØديث كله ÙÙŠ مسألة علمية Ù…Øددة، ÙˆÙÙŠ خصائص المدونة اللغوية للمعجم التاريخي بعامة، وعن مرØلة لمّا يصل إليها العمل ÙÙŠ المعجم المذكور. وهذه الØقيقة ÙˆØدها ØªØ·Ø±Ø Ø¯Ùاعك المستميت أرضا Ø› لكن هامزك إلى هذا الدÙاع ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¬Ù„ÙŠ.
Ùَعَدّ٠عن ذا ØŒ وخذ ÙÙŠ غيره.
البرقية الثانية:
~~~~~~~
لم يتضمن ما عنوانه ( تعقيب على Ù…Øاضرة سعد Ù…ØµÙ„ÙˆØ ) تعقيبا أو أَثَارة Ù…ÙÙ† تعقيب على موضوع المØاضرة، بل إنك بوصÙÙƒ عضو المجلس العلمي الموقر وعَدْتَ بأن ما استيقظت٠له الأنظار ÙÙŠ Ù…Øاضرتي ربما يكون موضع الاعتبار ÙÙŠ قابل العمل . وأقول : إن كان ما تقول Ùذلك ما كنا نبغ، ويكون المراد من المØاضرة قد كان، وهنا أستعيد قولة صاØب الشريعة عليه صلوات ربي وتسليمه : “Ø£ÙÙ„Ø Ø¥Ù† صدق”.
البرقيةالثالثة
~~~~~~~
لايجوز منك وأنت المعرو٠بين خلطائك بالأدب الجم والØسب اللباب أن تصÙني بأنني “أبعدت٠النجعة” Ùمثل هذا لاينبغي أن يقوله مثلك لمثلي Ø› إذ إني عار٠بØمد الله بما أقول ØŒ ولا أتكلم إلا ÙÙŠ صميم العلم، وبلغة العلم، كما أني أقول لك مرة أخري ثم مرة أخرى : إني لم أقصد بالكلام مشروعا بعينه ولا جهة بعينها، ÙÙŽÙ„ÙÙ…ÙŽ تَجÙر ّ٠كلامي جرًّا، ثم تسيء تأويله، ثم لا تقنع بذلك Øتى تأتي بالأثÙية الثالثة، Ùتسيء إليَّ وتجعلني ÙÙŠ Ù…ÙŽÙ† أبعد النجعة ØŸ!
البرقية الرابعة:
~~~~~~~~
أنت تعلم -وغيرك أيضا يعلم – أنك صديق Øبيب إلى Ù†Ùسي ØŒ بيد أن الØÙ‚ Ø£Øب إلي منك ØŒ كما ينبغي أيضا أن يكون الØÙ‚ Ø£Øب إليك مني . لهذا ÙŠÙŽØْزÙÙ†Ùني جدا ØŒ ومع تقديري لعضويتك ÙÙŠ المجلس العلمي للمشروع المذكور أن أقول لك، وبالمكاشÙØ© الواجبة بين أهل العلم غير المÙسدة للود: إن ما كتبتَه ونشرتَه وسميتَه ( تعقيب على Ù…Øاضرة سعد Ù…ØµÙ„ÙˆØ ) Ù…ÙØµØ ÙƒÙ„ الإÙØµØ§Ø Ø¹Ù† أن رَØÙÙ…ÙŽÙƒ باللسانيات التاريخية مقطوعة قولا واØدا . ومن ثم لاغروَى أن يقول القائل -وصَدَق- : “من تكلم ÙÙŠ غير Ùنه أتى بالعجائب”
البرقية الخامسة:
~~~~~~~~~
جاء ÙÙŠ ما سميته تعقيبا قولك:
“وإذا كان إمامنا الشاÙعي يقول: إن كلام العرب لا ÙŠØيط به إلا نبي Ùإن ما أشار إليه الدكتور سعد ÙŠØتاج إلى أنبياء”Ø›
وأقول: كلامك هذا لا يقوم ÙÙŠ باب العلم لا على ساق صØÙŠØØ©ØŒ ولا على ساق عرجاء. ثم إنك إن أردت به ضربا من السخرية Ùإني أقول لك : Øذار ثم Øذار
وإياكَ والأمرَ الذي إن تَوَسّعتْ
مَوارÙده٠، ضَاقَتْ عليكَ المصادÙرÙ
البرقية السادسة (والأخيرة إن شاء الله):
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أقول وأنا لك Ù†Ø§ØµØ Ø£Ù…ÙŠÙ†: Øاول أن تنسى أنك عضو ÙÙŠ المجلس العلمي للمشروع المذكور، بل Øاول أن تنسى المشروع المذكور برمته، ثم تستمع إلى المØاضرة بالإنصات وإخلاص الÙهم والنية مرة أخرى Ø› Ùربما تØصل بذلك الÙائدة منها
**********
برقية اعتذار إلى شيخنا العلامة الدكتور سعد Ù…ØµÙ„ÙˆØ ØÙظه الله ورعاه
(Ø£.د.Ù…Øمد Øسان الطيان)
سلام الله عليكم شيخنا العلامة الدكتور سعد
أسعدك الله
وأسعد أيامك
ولا والله ما قصدت الإساءة إليك
وما كان لمثلي أن ÙŠÙعل ذلك مع قامة علمية
Ø£Øمد الله أن جمعني بها وأكرمني بصØبتها
والأخذ عنها والتتلمذ عليها
وأنا شهد الله أتعلم من كتبك قبل أن ألقاك Ùلما لقيتك ما زادني اللقاء إلا اØتراما لك وتقديرا لعلمك واÙتتانا ببلاغتك
وإعجابا بسعة مواردك ومصادرك
ونهلا من بØور علمك وبديع بلاغتك
لذا ارجو المعذرة إن جارت عبارتي أو Øادت عن النهج القويم
والعذر عند كرام الناس مقبول