السلام عليكم ورØمة الله وبركاته دكتورنا العزيز Ù…Øمد
ÙÙŠ المرÙقات عملي.. ÙˆÙÙŠ رعايتك.
أما بعد٠Ùهذه كلمات أبت إلا أن تخرج -على استØياء- استØياء مهابة وتشري٠لمقامك الكريم، دكتورنا الÙاضل، نشكرك باطن الشكر وظاهره، ندعو لك ÙÙŠ دواخلنا ونØدث عنك ÙÙŠ ظواهرنا، ونقول أننا معك اجترأنا على ما لم نكن نتخيل أن نجترئ عليه يوما، لقد أقØمتنا بثقتك بنا إلى “البØر” ونØÙ† قليلو العتاد والعدة، كثيرو الجهل والبخس، وجعلتنا نمسك بأيدينا لآلئَ لطالما Øدثنا عنها ØاÙظ إبراهيم!ØŒ لا أدري إن كنت تدرك أن اقتØام موج النØÙˆ كان أمرا عزيزا على قارئ لا صلة له بالنØو، غارق ÙÙŠ الأدب ناقص٠Ùيه، لطالما شعر بعقدة النقص أمام كل كتاب Ù†Øو، Ùإذا به مع وجي٠قلبه المتصاعد تهيÙّبا من النØÙˆ ينال لأول مرة هدأته، وأين؟ ÙÙŠ أعظم كنوز النØÙˆ! لقد أكملت لنا ما نقص من إيماننا بالنØÙˆ دكتورنا العزيز، وغيرت لنا Ù…ÙØ§ØªÙŠØ Ø£Ù‚Ùال٠عÙظام أوصدت على Ø£Ùهامنا، صØÙŠØ Ø£Ù†Ù†Ø§ رغم ذلك لم نرَ إلا سنا المعرÙØ© الرقيق، لكن عزاءنا أننا على الأقل أصبØنا نمرر ضوء أعيننا عليه، أو على الأقل أصبØنا نراه!
ليس ما بثثته هنا Ù…Øاباة -Øاشا- ولكنه اعترا٠بÙضل، وكما يقول الشاعر:
علامة شكر المرء إعلان Øمده*** Ùمن كتم المعرو٠منهم Ùما شكر
Ùجزاك الله عنا أضعا٠الجزاء وبارك ÙÙŠ علمك ونÙعنا به.
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
أسعد الله بالخير صباØÙƒ وبالÙوز طماØك،
أغمض الآن عيني تاركا Ù†Ùسي لرسالتك هذه الرÙيعة،
تسمو بي إلى Øيث Ø£Øب:
الله يا ألله يا ألله وانÙتØت وراج الأمن والتهليل!
السلام عليكم ورØمة الله وبركاته دكتورنا الÙاضل.
تØية طيبة وبعد:
لست ممن يجيدون صوغ عبارات الشكر، ولا من الذين ÙŠØسنون صناعتها، والØÙ‚ أني ولو كنت بارعا ÙÙŠ ذلك مثلا لن أوÙيك ØÙ‚ كلمة منك علمتنا إياها، أو نصيØØ© أسديتها لنا، أو صبر تØملته ÙÙŠ ÙÙŠ سبيلنا.
دكتورنا المربي، من أين أبدأ وأين أنتهي؟!
ÙÙŠ ذكر خصالك وشمائلك، أأقول أنك كنت الأب الØاني؟ أم المربي المعلم؟ أم الصديق الوÙي؟ أم المعلم العالم؟
سبØان الله أسرتنا بأسلوبك الذي امتزت به غيرك، ÙÙ†ØÙ† ÙÙŠ Ù…Øاضرتك Ù†Øس بلذة غريبة، تتسلل إلى قلوبنا لتصاد٠شغاÙها، Ù†Øس Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø£Ø¨ المربي وأنت تبدأ Ù…Øاضرتك بتلك العبارات البليغة المليئة بالعط٠والØنان والسؤال عن Ø£Øوالنا والمختومة بالدعاء الصادق.
ثم ما إن تبدأ بالكلام إلا ونØس Ø¨Ø±ÙˆØ Ù„ØºØ© القرن الأول الهجري، التي تتهادى إلى أسماعنا شعرا عذبا يدغدغ الأسماع Ùلا تملك إلا أن تنصاع له، لنكون ÙÙŠ Øالة هيام صوÙية.
أما إذا داخلك Ø£Øدنا أو سألك، Ùما أروعك وأنت تثني عليه قائلا رائع هذا السؤال يا دعاء، Ù„Ùتة طيبة منك يا إدريس، Ø£Øسنت يا صالØØŒ جميل جميل يا غنية، بارك الله Ùيك يا Øاتم.
ثم عندما تجيب على أسئلتنا نق٠مشدوهين أمام إجابتك، وقÙØ© التلميذ الخاشع أمام علم عالم من علماء العصر، يجرد لك العلم ØŒ ويبسط لك المسألة.
وماذا أخبرك عن عطÙÙƒ علينا ورØمتك بنا، وماذا أقول عن ضØكاتك التي تضÙÙŠ جوا من الراØØ©ØŒ وتقضي على الØواجز التي وضعها بعضهم بين الطالب والمعلم، وما ذاك إلا تواضع جم منك.
سيدي الدكتور Ù…Øمد جمال صقر استÙدنا منك أشياء جليلة القدر، عظيمة المنزلة:
يكÙÙŠ أن أذكر أنك قضيت على تلك الرهبة التي كانت تØسها Ù†Ùوسنا كلما ذكر كتاب سيبويه، ما كنت أتصور أني سأقرأ أجزاء منه، Ùكي٠أن أناقش قضايا وردت Ùيه.
علمتنا Øب التراث والرجوع إليه لكن ليس رجوع المستكين الخانع، وإنما رجوع الباØØ« المستقصي، علمتنا أن نواجه الآراء Ùهما ونقدا من غير تقديس ولا ØªØ¬Ø±ÙŠØ Ù„Ø£ØµØابها، علمتنا كي٠نعود للمسائل وكي٠نبØØ« ÙÙŠ الكتب، علمتنا الكÙØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø±Ø§Ø¯Ø© والتصميم، علمتنا الØكمة والصبر، علمتنا كي٠يمتزج العلم والأدب، علمتنا جمال الكلمة ÙˆØلاوتها، علمتنا وعلمتنا وعلمتنا.
أعتذر منك Ùهذه كلمات خرجت بلا تنسيق ولا ترتيب ولا سابق إعداد، وجدتها تخرج ÙˆØÙ‚ لها أن تخرج Ùمن لم يشكر الناس لم يشكر الله.
ÙˆÙÙŠ ختام هذا الÙصل الرائع الذي صØبناك Ùيه، أدعو الله أن يبارك Ùيك ÙˆÙÙŠ ذريتك وأن يزيدك علما وأن ينÙعنا بعلمك، وأن يمن عليك بالصØØ© والعاÙية وأنت ترÙÙ„ ÙÙŠ ثياب الصØØ© والعاÙية، وأن يزيدك رÙعة وألقا، وأن يهبك من واسع Ø£Ùضاله وعظيم عطائه.
أرجو منك دكتورنا وأنت ذو القلب الواسع، أن تغÙر لي خطئي معك وقلة أدبي، ومقاطعتي لكلامك ÙÙŠ مواطن كثيرة، وأن تغÙر لي تقصيري وزللي.
وعليكم السلام يا ورØمة الله وبركاته
أسعد الله بالخير مساءك وبالنور سماءك
ما أطيب هذا الكلام وما أعظم ما يصدر عنه من Ù…Øبة وتقدير
وما أسعدني به سائر الزمان
Ø£Øبك الله وشكر لك وأØسن إليك وجعلني عند Øسن ظنك
وجمعنا أبدا على خير