ما أكثر مَنْ يَدَّعون علم شيء، Ùإذا سألتهم أن ÙŠÙعَرّÙÙوه قالوا: علم الشيء هو معرÙØ© Øقيقة ماهÙيَّتÙÙ‡. Ùإذا ذهبت تستزيدهم زادوك Øقيقة، ثم ذكروا Øقيقة أخرى Ùزادوك من غير أن تستزيدهم، ثم ذكروا ثالثة ورابعة وخامسة…ØŒ Øتى Øاروا ÙÙŠ ماهيته! ولو وقÙوك على وجود علم الشيء وجودا Ù…ÙتَØَرّÙكًا، بين تعلم Øقائق ماهيته وتعليمها- لاطْمَأَنّوا وطَمْأَنوك!
إن العلم ÙƒÙيان خَÙÙيٌّ Ù…Ùطْلَقٌ، يكون ويتزايد بعَمَلَي٠التَّعَلّÙم٠والتَّعْلÙÙŠÙÙ… جميعا معا، ويتناقص إذا نقصا، Øتى يزول إذا زالا! مثله مثل صÙهْرÙيج٠مÙØْكَم٠إلا من مدخل المياه ومخرجها، إذا انقطع الداخل انقطع الخارج، ثم ج٠الراسب- وإذا اتصل الداخل وانقطع الخارج اØتشد الراسب Øتى ينقطع الداخل أو ينÙجر الصهريج Ù†Ùسه!
ÙˆÙÙ† الشيء كعلمه، معرÙØ© Øقيقة ماهيته، تتزايد بين يدي Ù…ÙعَرّÙÙÙÙ‡ Øقائق تلك الماهية، ويØار، Øتى يعرÙÙ‡ بين تَعَلّÙÙ…ÙÙ‡ وتَعْلÙيمÙÙ‡- غير أن مسلكيهما مختلÙان؛ Ùإن العلم يجرى على تØصيل مقدمات عن الشيء، ثم ترتيبها على منهج خاص، ثم إنتاجها نتائج هادئة طبيعية واجبة التقدير- Ùأما الÙÙ† Ùيشق الغيب عن النتيجة شقا ثائرا غريبا مدهشا، بلا مقدمات ولا ترتيب ولا إنتاج!
وكل شيء ÙÙŠ هذا الوجود، Ùله علمه ÙˆÙنه، رÙيعا كان هذا الشيء ككل Ùضيلة أو وضيعا ككل رذيلة، وماديا كان ÙƒØركة الØيوان أو معنويا كلغة الإنسان؛ ومن ينبغي أن ÙŠÙطْلَب ÙَنّÙÙ‡ وعÙلْمÙÙ‡ بين عَمَلَيْ تَعَلّÙمه وتَعْلÙيمه، وإلا بقي الطالب Øيران، يَتَلَÙَّت ÙيَتَÙَلَّت منه الزمان!