“أجمعَ Ù…ÙÙ„ØÙدٌ ومÙهتَدÙØŒ وناكبٌ عن المØجَّة ومÙقتدÙØŒ أن هذا الكتاب الذي جاء به Ù…Øمد -صلى الله عليه، وسلم!- كتابٌ بهرَ بالإعجاز، ولَقÙÙŠÙŽ عدوَّه بالإÙرجاز، ما ØÙØ°ÙÙŠÙŽ على مثال، ولا أشبَهَ غريبَ الأمثال، ما هو بالقَصيد الموزون، ولا الرَّجَز٠من سَهْل٠وØزÙونÙØŒ ولا شاكلَ خطابةَ العرب، ولا سجعَ الكهَنة ذوي الأرَب، وجاء كالشمس اللائØØ©ØŒ نورا للمÙسÙرَّة والبائØØ©. لو ÙÙŽÙ‡ÙÙ…ÙŽÙ‡ الهَضْب٠الراكد٠لَتصدَّع، أو الوÙعول٠المÙعْصÙمة٠لَراقَ الÙادرةَ والصَّدَعَ؛ “وَتÙلْكَ الْأَمْثَال٠نَضْرÙبÙهَا Ù„Ùلنَّاس٠لَعَلَّهÙمْ يَتَÙَكَّرÙونَ”! وإن الآية منه أو بعض الآية، لَتَعترÙض ÙÙŠ Ø£ÙØµØ ÙƒÙŽÙ„Ùم٠يَقدÙر عليه المخلوقون، Ùتكون Ùيه كالشهاب المتلألئ ÙÙŠ جÙÙ†Ø ØºÙŽØ³ÙŽÙ‚ÙØŒ والزهرة البادية ÙÙŠ جÙدوب٠ذات٠نَسَقÙØ› “Ùَتَبَارَكَ الله٠أَØْسَن٠الْخَالÙÙ‚Ùينَ””ØŒ
أبو العلاء المعري (449=1057).