دعك من لقب (عميد الأدب العربيّ)ØŒ ومذهبه إلى من هو Øقيقٌ من أدباء العصر الØديث بأن يتقلَّدَه بجدارة٠واستØقاقÙØ› ÙالرّاÙعيّ عميدٌ، والعقّاد عميدٌ، وأØمد أمين عميدٌ، والزَّيّات عميدٌ، والبشير الإبراهيميّ عميدٌ، وعليٌّ الطّنطاويّ عميدٌ، وسيّد قطب عميدٌ، ومØمود Ù…Øمّد شاكر شيخٌ من شيوخ العربيّة، ÙˆØامل من Øملة لوائها ورايتها، وعميدٌ من عمدائها مثل هؤلاء جميعًا، وإن تميَّزَ بعضهم عن بعضÙØŒ وزاد بعضÙهم على بعض٠ÙÙŠ Ùضل الجهاد وموق٠النÙÙ‘ÙاØ.
وكلّ من Ø£Øسنَ Ø¥Øسانَهم إلى العربيّة، وسلك مسلَكهم ÙÙŠ الدّÙاع عنها، وأثرى إثراءهم لمكتبتها Ùهو عميدٌ من عمداء الأدب العربيّ؛ وإن لم ÙŠÙقلَّد اللّقب، ولم ÙŠÙدع به ÙÙŠ المØاÙÙ„ والمجامع، Ùهذا اللّقب (عميد الأدب العربيّ)ØŒ وما سواه من الألقاب ليس مقصورًا على Ø£ØدÙØŒ وإنّما يستØقّه من اتّسم بشروطه، واتّص٠بصÙاته، ÙالتّداÙع والتَّزاØÙÙ… عليه، والانشغال به عن Øقائق الأشياء صنÙÙŒ من الغÙلة والنّسيان، وجنسٌ من التعلّق بالصّورة دون الجوهر، والتّشبÙّث Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù‘Ø·Ø Ø¯ÙˆÙ† الØقيقة واللّباب.
بل Ø£ØبÙÙ‘ أن يعلم من لا يعلم أنَّ العلماء والأدباء لم يدَّعوا لأنÙسهم الألقاب التي Ø£Ùطلقت عليهم؛ Ùلم يزعم ابن تيمية أنّه شيخ الإسلام، ولم يدَّع٠النّوويّ أنّه Ù…Øيي الدّين (بل كان يكره ذلك)ØŒ ولم يقل الغزاليّ عن Ù†Ùسه إنّه Øجّة الإسلام، ولم يقل عليّ الطّنطاويّ إنَّه Ùقيه الأدباء وأديب الÙقهاء، ولم يردْ ÙÙŠ ØرÙ٠واØد٠لمØمود شاكر أنّه (شيخ العربيّة وإمام المØقّقين)Ø› وإنَّما هي ألقابٌ يطلقها التّلاميذ والقرّاء المعجبون على من يروقهم من أهل العلم، وكثيرًا ما يكرهونها، ولا يقرّونها ÙÙŠ Ù…Øاضرهم ومجالسهم، Ùلنغضَّ عنها الطّرÙØŒ Ùهي أهون مـمّا نرى.
أما بعدÙØ› Ùإنَّ طه Øسين عميدٌ من أولئك العمداء المعدودين، Ùقد ألّ٠ÙÙŠ الأدب، ونقد شعره ونثره، وألّ٠عن رموز الإسلام معتزًّا بهم، ممجÙّدًا إيَّام، وعÙقدت Øوله البØوث والدّراسات، وهو من النÙّقاد الذين ÙŠÙرجع إلى آرائهم، ويÙØتكم إلى Ø£Ùكارهم، Ùيؤخذ منها ما ÙŠÙؤخذ، ويÙردÙÙ‘ منها ما يردÙÙ‘ بالØجَّة والدّليل، وقد Ø£Øسن ÙÙŠ مواطن، والتوى به قصد السّبيل ÙÙŠ مواضع جعلت أناسًا يسيئون به الظّنون، ويتدسَّسون ÙÙŠ نيّاته وبواعثه، ويوغلون ÙÙŠ ذلك إيغالًا، Ùينسبون إليه كلّ مثلبة، ويجرّدونه من كلّ منقبةÙØŒ مع أنَّه الأديب النّاقد المثري للمكتبة العربيّة بكتاباته الإبداعيّة والنّقديّة، المخرّج ÙÙŠ الجامعة المصريّة لأجيال٠من الأدباء والنÙّقاد كان لها Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù„ÙŽÙ‘Ù‰ ÙÙŠ الدّÙاع عن العربيَّة، والتّØقيق لتراثها، والتّألي٠ÙÙŠ أدبها ونقدها، ÙˆØسبي هنا أن أشير إلى عظيم٠من طلّابه هو شوقي ضيÙØŒ وإلى عظيمة٠من طالباته هي عائشة بنت شاطئ، وهما من هما، ولطه Øسين Ùضلٌ عليهما!
Ùهل خطأ طه Øسين ÙÙŠ Øكمه على الشّعر الجاهليّ، وما تÙرّع عن الØكم دليلٌ على أنّه لم يكنْ إلّا Øذاءً ملوَّثًا من Ø£Øذية الØرب الشَّعواء على اللّسان العربيّ؟ وهل نظراته التي قدَّمها ÙÙŠ كتاب (مستقبل الثّقاÙØ© ÙÙŠ مصر) كاÙيةٌ لننÙض أيدينا من شخصه، ومن كلّ كتبه، ومن جميع مقالاته، ومن آرائه كاÙّة، ثمَّ نقرأ عليه سلامَ مبغض٠موغل٠ÙÙŠ البغضاء والمقت لا يميّز الخبيث من الطّيّب؟ وهل كلÙÙ‘ كتب طه Øسين سَمومٌ، وسÙمومٌ، وظلٌّ من ÙŠÙŽØْمÙوم؟ Ùننهى الصّغير والكبير عن الاقتراب من تراثه كي لا يكتوي بناره، ونمنع كلَّ طالب٠راغب٠ÙÙŠ المعرÙØ© من الاستÙادة من مواطن الإجادة والإØسان أعماله، إلى الإسلام، والأدب، والعربيَّة عمومًا؟ وهل تراجع طه Øسين عمّا أساء Ùيه من الأÙكار؟ كي٠نعر٠ذلك وأين؟!
إنَّ الرّدَّ الكاÙÙŠ على هذه الأسئلة المتتابعة يستدعي إسهابًا لا ÙŠØتمله هذا الموضع الموسوم بالاختصار والإيجاز، ولكنَّ ذلك لا يمنعنا من إشارات٠تضيء الطّريق، وتسدÙÙ‘ مناÙØ° الشّكّ والرّيب؛ وما دام العلّامة Ù…Øمود Ù…Øمّد شاكر عر٠طه Øسين، وأعجب بØديث الأربعاء الذي كان ينشره، ودرس على يديه Øينًا من الدّهر، ÙˆØصل بينهما ما Øصل، مع ثقتنا Ùيه، وعلمنا ببعده عن التّدليس والمداجاة، Ùلنتَّجه إليه ليردَّ على بعض أسئلتنا، ثمَّ نردÙÙ‘ على سائرها كيÙما تيسَّر إن شاء الله.
يقول الأستاذ الجليل Ù…Øمود Ù…Øمّد شاكر ÙÙŠ معرض ردÙّه على أخطاء طه Øسين ÙÙŠ الشّعر الجاهليّ، وما عÙزÙÙŠÙŽ إليه من تÙهَم٠بلقاءَ جارÙØ©ØŒ يقول: “لقد لقيَ طه Øسين يومئذ٠ما لقيَ، ونÙسب إليه ما أقطع بأنَّه بريءٌ منه (تأمَّل هذه العبارة؛ Ùهي عزيزةٌ جدًّا)ØŒ والدَّليل على براءته عندي؛ أنّه مذ عرÙتÙÙ‡ ÙÙŠ سنة 1924Ù…ØŒ إلى أن توÙّي ÙÙŠ 28 أكتوبر 1973Ù…ØŒ كان – كما وصÙتÙÙ‡ ÙÙŠ أوّل Øديثي – Ù…Øبًّا للسانه العربيّ أشدَّ الØبّ، Øريصًا على سلامته أشدَّ الØرص، متذوّقًا لروائعه Ø£Øسن التّذوÙّق، Ùهو قطÙÙ‘ لم يكن يريد باللّسان العربيّ شرًّا، بل كان من أكبر المداÙعين عنه، المناÙØين عن تراثه كلّه إلى آخر Øياته. ومØالٌ أن ÙŠÙØشر من هذه خصالÙÙ‡ ÙÙŠ زمرة الخبثاء ذوي الأØقاد من ضعا٠العقول والنّÙوس، الذين ظهروا ÙÙŠ الØياة العربيّة لذلك العهد، بظهور سطوة الاستعمار، وسطوة التّبشير، وهما صنوان لا ÙŠÙترقان”. (الجمهرة، ج2ØŒ ص1044).
ويقول عن طه Øسين أيضًا: “عرÙتÙÙ‡ Ù…Øبًّا لعربيّته Øبًّا شديدًا، Øريصًا على سلامتها، متذوّقًا لشعرها ونثرها Ø£Øسن التّذوÙّق، وعلمت هذا الØرص، وهذا الØبّ كان ثمرة من ثمار قراءته على المرصÙيّ”. (الجمهرة، ج2ØŒ ص1048).
ولـمّا زعم الدّكتور عبد العزيز الدّسوقيّ أنّ شاكرًا يص٠طه Øسين بأنَّه (رجلٌ جاهلٌ)ØŒ ردّ عليه بقوله: “رجلٌ جاهلٌ! لم أستعمل هذا قطÙÙ‘ ÙÙŠ Øديثي عن الدّكتور طه: Ùليس لك بØÙ‚ÙÙ‘ أن تقول إنّي قلته، لا استخراجًا من ÙØوى كلماتي، ولا استئناسًا بأنّي خاطبت٠مرَّةً (رجلًا جاهلًا)!”. (الجمهرة، ج2ØŒ ص1121).
Ùطه Øسين، Øسب Ù…Øمود شاكر المعرو٠بØرصه على العربيّة، لم يكن خبيثًا Øاقدًا، ضعيÙًا ÙÙŠ عقله ونÙسه، ولم يكن يريد٠شرًّا باللّسان العربيّ Ùيما أخطأ Ùيه من Ø£Øكام، ولم يكن بوقًا للاستعمار والتّبشير كما هو شائعٌ عنه عند بعض النّاس، كما أنَّه لم يكن رجلًا جاهلًا، وهذا كلام من عر٠طه Øسين، وعايشه، ودرس عليه، وقارعه وردَّ عليه، ÙÙيه Øجَّة بالغةٌ Ùيما نرى.
وهذا الكلام ÙˆØده٠كاÙ٠لتبرئه ساØØ© طه Øسين من الظÙّنون الÙاسدة التي ترمي عن قوس عقيدته، وتقوّله ما لم يقلْه، وهذا عجيبٌ كلَّ العجب، وأنَا تأمَّلت٠كثيرًا، ونقّبت٠مرَّةً بعد مرَّة، ثمّ كرَّرت التّأمÙّل والتّنقيب جيئةً وذهوبًا، ÙألÙيت٠أكثر الرَّازين على طه Øسين لم يطالعوا من مؤلَّÙاته إلّا (الأيَّام)ØŒ ثمّ كلمات٠يسمعونها عن آرائه ÙÙŠ الشّعر الجاهليّ من خلال كتاب (تØت راية القرآن) لمصطÙÙ‰ صادق الرّاÙعيّ، وكان أولى بنا أن نعلم أنَّ لطه Øسين واØدًا وثلاثين كتابًا غير كتابي الشّعر الجاهليّ ومستقبل الثّقاÙØ©ØŒ نقد ÙÙŠ تلك الكتب، وأØسن إلى العربيّة، وداÙع عن الإسلام، وردَّ على الدّعاة إلى استبدال الÙصØÙ‰ بالعامّيّة ÙÙŠ الأدب العربيّ، بل إنَّ لطه Øسين كتابًا مختصرًا بعنوان: (الØياة الأدبيّة ÙÙŠ جزيرة العرب) يداÙع Ùيه عن دعوة الشّيخ Ù…Øمّد بن عبد الوهَّاب، وهذا النّبأ هديَّةٌ مخبوءةٌ أخرجها اليوم لأهدÙيها إلى أتباع الشّيخ رØمه الله، وإن كانوا سيقولون بعد هذه المعرÙØ© المÙاجئة: Ù†ØÙ† ÙÙŠ غنى عن دÙاع طه Øسين! ولكنَّه داÙع على كلّ ØالÙØŒ Ùاعلموا ذلك يا Øضرات النّقّاد!
هذا؛ ويجب على من يريد٠معرÙØ© طه Øسين معرÙةً بعيدة عن مرارة الخصومة، وجور الدّÙاع، أن يقرأ كتابًا عÙر٠صاØبÙÙ‡ بالمعدلة والإنصاÙØŒ ووق٠سدَّ منيعًا أمام دعوات التّغريب للإسلام ولغته وأدبه، وهو العلَّامة Ù…Øمّد عمارة، Ùقد ألّ٠كتابًا Ù†Ùيسًا بعنوان: (طه Øسين من الانبهار بالغرب إلى الانتصار للإسلام)ØŒ Ùكانت رسالة الكتاب هي الإنصا٠من أنصار طه Øسين وخصومه جميعًا، وقد دار هذا الكتاب Øول تراجع طه Øسين عن الأÙكار التي Ø´Ùينَ بها، ورصد المراØÙ„ الÙكريّة المختلÙØ© التي مرَّ بها ÙÙŠ Øياته، وخلاصة قول الأستاذ Ù…Øمّد عمارة أنَّ طه Øسين من الأدباء الكبار، Ø£Øسن ÙÙŠ كثيرÙØŒ وأخطأ ÙÙŠ مواضع، وتراجع، واستغÙر، وأØسن!
وقد اجتهد الأستاذ Ù…Øمّد عمارة، وأصاب ÙÙŠ تقسيم الØياة الÙكريّة لطه Øسين إلى أربع مراØÙ„ÙŽ ضخمةÙ: أولاها (1908-1914Ù…) هي المرØلة التي سبقت رØلة طه Øسين إلى Ùرنسا، وكان ÙÙŠ هذه المرØلة راÙضًا للعلمانيّة، وداعيًا إلى ضروة نشر الإسلام ÙˆØ¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø±Ø£Ø© ÙˆÙÙ‚ ثوابت الدّين.
وثانيتها (1919Ù… -1930Ù…) هي المرØلة التي انبهر Ùيها بالغرب بعد عودته من Ùرنسا، Ùألّ٠كتابه ÙÙŠ الشّعر الجاهليّ، ÙˆÙÙŠ مستقبل الثّقاÙØ© ÙÙŠ مصر، Ùردَّ عليه الأدباء من كلّ ÙجÙÙ‘ØŒ ومن أبرزهم مصطÙÙ‰ صادق الرّاÙعيّ، والشّيخ Ù…Øمّد خضر Øسين.
وثالثة المراØÙ„ (1932-1952Ù…) تمثّل تراجع طه Øسين عن أكثر Ø£Ùكاره التي أذاعها ÙÙŠ المرØلة الثّانية، Øتّى رÙميَ بالتّناقض والتّضادّ، Ùكتب ÙÙŠ الإسلاميَّات، ووق٠أمام التّنصير والمنصّرين ÙÙŠ صØÙŠÙØ© كوكب الشّرق.
والمرØلة الأخيرة (1952-1960Ù…) تØتضن عودة طه Øسين وإيابه الجليّ الØازم إلى Ø£Øضان العروبة والإسلام، ÙØجَّ، وزار قبر المصطÙÙ‰ صلّى الله عليه وسلّم، وابتهل، ودعا، وبكى، بل داÙع ÙÙŠ تلك المرØلة عن الإسلام أمام الÙرعونيّة، وكان يمثّل بابن تيميه وأمثاله ÙÙŠ كتاباته، ومن أراد من ذلك شيئًا Ùليقرأ كتابيْه: (مرآة الإسلام) Ùˆ(الشّيخان).
ويدلÙÙ‘ هذا التّÙصيل Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ تراجع طه Øسين، كما أراه دليلًا دامغًا لمن يقول: هل أعلن تراجعه عن Ø£Ùكاره الهدَّامة؟ يا سيّدي، إنَّ قراءة عالم٠من العلماء تكون لمنظومته الÙكريّة كلّها، ثمَّ Ù†Øكم على إنتاجه Ùيما بعدÙØŒ وقليلٌ، بل نادرٌ، بل يكاد لا ÙŠÙوجد عالمٌ ÙŠØمل المØبرة والدّواة ليقول: أيÙّها النّاس اسمعوا وعوا، وإذا وعيتم ÙانتÙعوا، إنّه من عاش مات، ومن مات Ùات، وكلّ ما هو آت٠آتÙØŒ Ùها أنذا أتبرَّأ ممّا قلته هنا وهناك!
ولأيّ باØث٠أن يقرأ كتاب Ù…Øمّد الدّسوقيّ الذي لازم طه Øسين ÙÙŠ آخر Øياته، Ùألّ٠كتابًا مؤرَّخا بالمكان والزّمان والسّياق، بعنوان: (أيَّام مع طه Øسين)ØŒ سيجد Ùيه أنØاءً طاهرةً من Øياة الرَّجل لم يكن يعلمÙها، Ùيها الدّÙاع عن الإسلام، وعن العربيّة، وعن الشّعر العربيّ، ÙˆÙيها سخريَّة واستهزاء بدعاة التّغريب، بل Ùيها مواقÙÙ‡ من الكيان الصّهيونيّ الذي كان يبغضه بغضًا شديدًا.
أظنÙÙ‘ القلم قد جرّني إلى الإطالة، وأظنÙÙ‘ أنّني قد رددت على الأسئلة الواردة بطريقة٠واضØØ©ØŒ Ùأتخلّص قائلًا: نعم؛ اقرأ لطه Øسين، واستÙد من أسلوبه الرّشيق، ونقده الدّقيق، وضع هذه المراØÙ„ الأربعة نصب عينيْك، وإذا كنت طالبًا مبتدئًا Ùلا تقرأ كتاب (ÙÙŠ الشّعر الجاهليّ) الذي نقّØÙ‡ ثمّ سمّاه: (ÙÙŠ الأدب الجاهليّ)ØŒ ولا تقرأ كتاب (مستقبل الثّقاÙØ© ÙÙŠ مصر) Øتّى يقوى عودك، وتعر٠موقع قدمك، واعلم أنَّ الرّجل كان عبقريًّا أعمى البصر، ولم يكن كاÙرًا أعمى البصيرة كما يقولون!