وصفي أبو زيد

من دبيبه على شاطئ بلطيم بمحافظة كفر الشيخ يجني فواكه البحر إلى مختبئي بروضة منوف من محافظة المنوفية أجني فواكه الأدب، نفذ فتى نحيل وسيم صموت حكيم، كان قد فرغ من عامه الجامعي الأول 1993-1994، بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة، فنازعته نفسه التي عودها برّ من تعلقت به، إلى زيارتي في بيتي؛ لعله يكشف سر ذلك الطرب الذي كان يجدني عليه كلما صحب زملاءه إلى حيث أدربهم على علوم العربية في ذلك المدرَّج المجاورِ القطارَ، ولم يزل يذكّرني تحديَّ صخبَه كلما مرّ! أيُّ أدب وأيُّ دأب تخلق بهما وثبت عليهما لا يبالي بما أصابه معهما! وبما صدقهما صدقاه، فترقيا به من تحصيل الليسانس إلى تمكين الماجستير فإبداع الدكتوراة، على عيون محبيه القارة بسبقه إلى دراسة المشكلات الحيوية وتوفيقه إلى عضوية مراكز الدراسات الفقهية وإدارتها، داخل مصر وخارجها، ثم لما تقدم بأعماله لتحصيل درجة أستاذ مساعد حُكم له بأنها أرفع من ذلك، ومُنح درجة أستاذ، تلميذي النجيب الدكتور وصفي أبو زيد.

Related posts

Leave a Comment