Ø£ÙÙ…ÙŽÙ‘ الْأَهْوَال٠كَيْÙÙŽ الْأَØْوَالÙ
Ù…Øمد جمال صقر
ابنك
صÙرَاع٠المÙسْتَØÙيلاتÙ
اتÙقت على التظاهر المنوي يوم 30/6/2013ØŒ Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ø¹Ø¶ المصريين الذين لهم ÙÙŠ مصر ما لغيرهم وليس لأØد أن ينكر عليهم رغائبهم ولا أن يمنعهم من طلبها.
ولكن ينبغي ألا يجهل Ø£Øد Øقيقة هذه Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ù„Ø§ من سيشاركون ولا من يستنكرون المشاركة Øتى لا يضل الأولون عما يريدون ولا ÙŠØار الآخرون Ùيما يرÙضون Ùربما توهم كلا الÙريقين من الأوهام ما إذا تبدد ارتاØوا وأراØوا.
لقد تعلم المصريون كي٠يطلبون المستØيل إذا أرادوا الممكن خشية ألا يتØقق هذا الممكن Ùيضيع عليهم كل شيء.
تعلم ذلك المصريون جميعا ومن ظن الآن منهم أنه قد تعلم ما لم يتعلمه غيره أو أن غيره يطلب من المستØيل ما لم يطلبه Ùقد أساء الظن.
تÙرَاث٠الْأَØْقَادÙ
ما أسعد الجهلاء بØرصهم على تَÙْسÙيد خصمائهم وإن لم يكونوا Ùاسدين Ùقد جرت عادة المصريين باستنكار الإÙÙْساد والمطالبة بعقاب المÙÙْسÙدين ولم تجر باستنكار التَّÙْسيد ولا خطر على قلب مصري عقاب المÙسÙّدين.
وإذا كان الإÙساد هو إيقاع الÙساد Ùإن التÙسيد هو النÙّسْبة إلى الÙساد والبَوْن بينهما شاسع والشأو بَطÙينٌ Ùإن التÙسيد أشد تركيبا وتعقيدا من الإÙساد إذ يشتمل على Ùساد الÙاعل وإن لم يكن Ùساده غير جهله وعلى Øرصه على تØويل المÙعول إلى Ùاعل مثله Ùأما الإÙساد Ùلا يشتمل من ذلك Øقا إلا على Ùساد الÙاعل الذي لا يعبأ بتØويل المÙعول إلى Ùاعل مثله.
ولقد ثبت لدينا بكل دليل أثر التَّÙْسيد ÙˆØ§Ù„ØªÙŽÙ‘ØµÙ’Ù„ÙŠØ (النسبة إلى الصلاØ) ورأيناه رأي العين ÙÙŠ كل أب ظل ÙŠÙ„Ø ÙÙŠ وص٠بعض أبنائه على أنه كذا Ùكان كما Ø£Ù„Ø Ø£Ùˆ كذا Ùكان ثم Øزن Ùيما بعد أو ÙØ±Ø ØºØ§Ùلا عن أثر إلØاØÙ‡ ورأيناه ÙÙŠ كل أستاذ وكل إمام وكل قائد وكل زعيم…
ومن ثم لا يبدو أجهل ÙÙŠ المصريين ممن ÙŠÙÙسÙّد خصماءه ولا ÙŠÙصلÙÙ‘Øهم ÙˆÙŠÙ„Ø ÙˆÙŠÙ‚Ø³Ù… على ذلك Ùعما قريب ييأسون ويكونون له كما يستØÙ‚ وعندئذ يق٠بين الملأ خطيبا وكأنما يتنزل عليه الوØÙŠ يقول أرأيتم ألم أقل لكم إن هذا لهو ما Øذرتكم ولكنه لن يكاد يكمل خطبته Øتى يبطش به يأس اليائسين وبئس المصير!
ما أسعد هؤلاء الجهلاء ÙÙŠ مصر بعدم عقاب المÙÙَسÙّدين وما أتعس العقلاء Ùيها بعدم ثواب المÙصَلÙÙ‘Øين وهؤلاء أضداد أولئك ÙˆÙÙŠ Ø¥Øسانهم من التركيب مثل ما ÙÙŠ إساءتهم ولكن أين همس العاقل ÙÙŠ صخب الجاهل!
نَهْش٠الْØَيْرَانÙ
لن يسكت المصريون Øتى ينهش بعضهم بعضا إسلاميين وعلمانيين لن يسكتوا ولن يتعاÙوا ÙÙيهم جميعا معايب لا يعالجها إلا تسلط بعضهم على بعض لينهشها له ويخلصه منها أقوالا كانت هذه المعايب أو Ø£Ùعالا أو أشخاصا.
Øدثنا من لا يؤثر ÙÙŠ قبول Øديثه لا صدقه ولا كذبه أن بعض المعذبين ÙÙŠ السجون المصرية بلغت به آثار التعذيب والإمراض أن تعÙÙ† ما بين جلد ظهره ولØمه Øتى دوَّدَ (أصابه دود) ولم يرج بÙرْءًا وانتظر راØØ© الموت غير أن سجانه لم يرØمه أن قبض عليه مرة من Ù‚Ùاه ودÙعه دÙعة ثائر مغضب متمرد منتقم Ùانخلع لدÙعته جلده الذي Ùصله الدود وانكشÙت خبايا الداء وكان الشÙاء.
ولن أزي٠على Ø£Øد بأن من المÙتَناهÙشين خونة ينهشون المخلصين خدمة لأعدائهم Ùإن الخيانة إذا طال زمانها وتواترت عليها الأجيال وتواصت بها أو سكتت عليها انغرست ÙÙŠ أصل الكيان ÙˆÙرع البنيان ووجود الإنسان ولم تعد خيانة بل صار عدم الخيانة هو الخيانة
ولكن لم يستطع Ø£Øد بعد ولن يستطيع مهما كان Øكيما خبيرا Ù†ÙØْريرًا أن ينهج للمتناهشين منهج التناهش الصØÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ ÙŠÙضي إلى الشÙاء من كل داء ومن ثم ينبغي أن يتوقعوا خبط العشواء (نهش الØيران) وأن يتجهزوا له وألا يشتكوا منه.
كَشْÙ٠الْمَسْتÙورÙ
عما قريب تنجلي الأزمة على رغمها عن مخرج المشهد ومØرك العرائس ولاعب الشطرنج الذي سيستØسن ك٠إخراجه وتØريكه ولعبه ليشهد له الممثلون والعرائس والبيادق جميعا.
عما قريب تقر الØشود المØتشدة بما لم تكن تتخيل ÙÙŠ موق٠التØرير أن تستمع إليه يذكر أمامها لا أن تقر به ولكنها لن تستطيع عندئذ أن تنبس بنَأْمة اعتراض أو امتعاض.
ÙÙŠ مَنادÙØ Ø§Ù„Ø±ÙŠØ¨Ø© يَتَراÙَض٠الناس ظانا كلٌّ منهم ÙÙŠ Ù†Ùسه ÙˆÙÙŠ غيره الظنون الخادعة ويتطÙَّلون ويقترØون ولكنْ ÙÙŠ مضايق الهلاك يتقابلون ويَتَطامَنÙونَ ويَتَراضَوْن.