منذ درجنا عام 83/1984 الجامعي ÙÙŠ كلية دار العلوم من جامعة القاهرة، سطع نجمه خطيبا ÙصيØا بليغا طليقا، Øتى صار أستاذنا الدكتور عبد الله Ø´Øاته يصطØبه على صغر سنه إلى ندواته! شاب ضئيل الØجم وهنان البنيان، لا يستغني عن نظّارته، ولا نستغني عن نظَراته! جاورته ÙÙŠ سكننا الجامعي عامَنا الأخير، ثم استØسنت٠على المÙترق أن Ù†Øتشد Ù†ØÙ† طلاب الدÙعة ÙÙŠ المسجد وداعًا، وأعددت برنامج الوداعية كله غير كلمة الطلاب، Ùدعوته، Ùأجابني إلى كلمة طيبة لم يتأخر ÙÙŠ شيء منها، ولم يتردد، ولم يتعثر، وكان كأنما يوØÙ‰ إليه، وتعرضنا جميعا على مَرتَبَتَيْنا لمن شاء؛ Ùأما أنا Ùمرضت قليلا، ثم تعاÙيت، وأما هو Ùتلبّث قليلا، ثم مات، أخي الØبيب Ù…Øمد ناصر، رØمه الله، وطيب ثراه!
Ù…Øمد ناصر
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2019/11/دراعم.jpg)