عبد الله عبد الحليم

بيت علم عرفت منه أربعة، ثلاثة منهم جمعوا إلى المعهد الأزهري كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، أحسن ما يجمع الجامع، كان هو أوسطهم. حار الناس مرةً في صوت أخيه الفخم، ثم احتكموا إلى صوته؛ فحكموا له! لم أكن أتوقع أن تكون في مثل ذلك الجسم الضخم هذه الوداعة الشفيفة، حتى عرفته! ربما عطفتني عنه على رغم تزاملنا الجامعي منذ عام 1983، بنوّتي الأدبيةُ لأخيه، ولكنها عطفته علي، فلم يزل يحسن إليّ، حتى أحببته، فاصطحبنا، واختلطنا؛ فلم يكن أصدق في أذني ولا أعذب في قلبي من ضحكه الذي يعيد بنيانه الضخم سيرته الأولى، نطفةً ربانية في ظهر أبينا الشيخ -عليه السلام!- يرعى مرعى الملائكة، أخي الحبيب الدكتور عبد الله عبد الحليم.

Related posts

One Thought to “عبد الله عبد الحليم”

  1. علق الدكتور عبد الله عبد الحليم على ذلك قوله:
    “العلامة الحبيب الأثير أد محمد جمال صقر حفظكم الله وسدد خطاكم وبارك فيكم هذا من فضلكم وأدبكم تعود الينا سالما غانما بأمر الله صديقى الحبيب”!

Leave a Comment