كنت قبل شراء هاتÙÙŠ المØمول ØŒ ÙÙŠ مَنْدوØَة٠وبÙØْبوØÙŽØ©Ù !
أغيب أغيب أغيب ØŒ ثم Ø£Øضر Ùجأة Ø› Ùلا يكون Ø£Øسن ÙÙŠ الغياب من غيابي ØŒ ولا Ø£Øسن ÙÙŠ الØضور من Øضوري !
ثم ماذا ؟
ثم لم أجد Ù…Øيصا ولا مناصا من أن أستعمله ØŒ Ùاشتريت جهاز نوكيا 6510 – هكذا هو Ùيما أظن ! – الذي يسمونه ” العصÙورة ” ØŒ ولو سموه ” الغراب ” ØŒ لكان أشبه ØŒ إلا إذا كانوا لمØوا ÙÙŠ تسميتهم معنى التَّجَسّÙس والتَّØَسّÙس الواضØين ÙÙŠ عبارة المصريين كلما عرÙوا أمرا Ø®Ùيا ” العَصْÙورا قالÙتْ لي ” ØŒ أو إلا إذا كانوا أشاروا إلى الباب الصØÙÙŠ الساخر الشهير ” العÙصْÙورَة ” ØŒ الذي أظن أننا كنا نَتَÙَقَّدÙÙ‡ قديما أول ما نتÙقد من صØÙŠÙØ© الوÙد المصرية !
علم ذلك Ø£Øد أستاذتي العلماء الÙنانين Ø› Ùكتب لي هذه الرسالة باللهجة المصرية الساخرة ØŒ ÙÙŠ أول ما كتب الناس لي :
” مَبْروك٠الْمَØْمولْ
عÙقْبال٠الْمَØْمولْ Ùيهْ ” !
هكذا من دون تشكيل ØŒ بلا ريب – وإنْ دَقَّقْت٠به تَسْجيلها – Ùاستثارني تَوًّا إلى هذه الرسالة باللغة العربية :
” ÙˆÙŽØ¥Ùذا كانَت٠النّÙÙوس٠كÙبارًا أَتْعَبَتْ ÙÙŠ Ù…ÙرادÙها الْمَØْمولا ” !
التي سرقتÙها من قول سيدنا أبي الطيب – وما أكثر السارقين منه ! – :
” ÙˆÙŽØ¥Ùذا كانَت٠النّÙÙوس٠كÙبارًا تَعÙبَتْ ÙÙŠ Ù…ÙرادÙها الْأَجْسام٠” !
ÙلسÙØ© بÙلسÙØ© ØŒ والبادئ أظلم !
ثم ضرب الدهر ضَرَبانَه ØŒ Øتى سهرنا معا أنا وبعض أساتذي وأصدقائي ØŒ ÙÙŠ كرامة أستاذي ذلك العالم الÙنان Ù†Ùسه Ø› Ùكان بهجةَ المجلس Ø› إذ استطرد بØديثه إلى ” Ø´Ùعْر٠إÙخْوانيّ٠بَريديّ٠” Øدث بينه وبين بعض أصدقائه Ø› Ùاستطردت إلى ” Ø´Ùعْر٠إÙخْوانيّ٠مَØْموليّ٠” Øدث بيني وبين بعض أصدقائي ØŒ من مثل رسالة بعضهم :
” Ø·ÙŽÙÙئَتْ آدابÙنا وَانْدَرَسَتْ غَيْرَ ما خَلَّÙÙŽ Ù…ÙŽØْمود٠بْن٠شاكÙرْ ” !
التي جاملني Ùيها بالثناء على أبي ÙÙهْر٠مØمود Ù…Øمد شاكر – رØمه الله ! – أستاذي .
ورسالتي ÙÙŠ جوابه :
” كَيْÙÙŽ وَالْعَبْسيّ٠يَزْداد٠عَلى ما دَهاه٠الدَّهْر٠نورًا وَنَوادÙرْ ” !
التي جاملته Ùيها بالثناء على أبي مسلم البهلاني – رØمه الله ! – أستاذ أساتذته .
وبينت وَجْهَ شَبَه٠تلك المراسلات بÙنون المساجلة والمماتنة والإجازة ØŒ القديمة التي كان العربيان يتطارØان Ùيها النظم ØŒ قولا بقول ØŒ وأنه لَمّا زادني صديقي هذا بيتا آخر ØŒ وكنت ÙÙŠ عمل لازم ØŒ لم أستطع إلا أن أقول له ÙÙŠ رسالة أخيرة رَØÙمَني بَعْدَها :
” أَعْجَزَتْني عَنْ Ø¥Ùجازات٠الْأَكابÙرْ خَطَرات٠الْعÙلْم٠ÙÙŠ وَهْم٠الْأَصاغÙرْ ” !
ثم استطردت ثانيا إلى رسالة أردت أن أعتذر بها عن تقصيري ÙÙŠ ØÙ‚ بعض أصدقائي Ø› Ùلم يتيسر لي غير قول الشاعر المصري عبد الوهاب Ù…Øمد ØŒ باللهجة المصرية :
” يا سيدي مَسّ٠عَلينا
أَوْ Øَتّى صَبَّØÙ’ بÙÙƒÙلْمَهْ
ÙŠÙعÙزّ٠زَعَلَكْ عَلينا
ÙˆÙتÙصْبَØ٠الدّÙنْيا ضَلْمَهْ ” !
Ùقال بعض أصدقاء المجلس Ù†Ùسه : لكن هذا من أغنية ” لطيÙØ© ” !
Ùقلت : هذا لأنني أنا ولطيÙØ© طلعنا معا !
ÙضØكوا كثيرا .
ثم استطردت ثالثا إلى رسائل التهنئة المØمولية ØŒ بمقدم شهر رمضان الكريم هذه السنة 1426 ØŒ التي كانت تصلني ساذجة ØŒ كأن مرسليها مضطرون إليها خشيةَ الإهمال – كي٠Ùكرت ÙÙŠ جوابها ØŒ ÙاستØسنت من تَسْØيرَة٠باللهجة المصرية للشاعر Ùؤاد Øداد ØŒ قوله :
” دي لَيالي سÙمْØÙŽÙ‡
Ù†Ùجومْها سÙبْØÙ‡
اÙصْØÙŽ يا نايÙمْ
يا نايÙم٠اصْØَهْ
ÙˆÙŽØÙ‘Ùد٠الرَّزاقْ
رَمَضانْ كَريمْ ” !
ÙØ£Øيتْ ذكرى رمضان الموغلة ÙÙŠ Ù†Ùوس المصريين ØŒ وأثرت Ùيهم ÙˆÙÙŠ غيرهم تأثيرا كبيرا ØŒ Øتى راسلوني – ثم قابلوني – بالثناء عليها ! ولكنها عرضتني لظن بعض٠غير المصريين ØŒ أنني أنبهه بـ” اصْØÙŽ يا نايÙمْ يا نايÙم٠اصْØَهْ ” على شيء Ø› Ùرتَّبَ لي أمسية ØŒ ثم دعاني إليها دعوة رسمية Ø› لعلي أرضى !
ثم استطردت رابعا إلى رسائل التهنئة بعيد الÙطر ØŒ المØمولية الاضطرارية الساذجة كذلك ØŒ كي٠عَزَÙْت٠عن مجاراتها إلى تدبيج هذه الرسالة الشعرية العربية :
” عيدٌ سَعيدٌ أَنْتَ لي
ÙَلْتَعÙدْ
بÙالْعادَة٠الْغالÙيَة٠الْواÙÙيَهْ
بÙزَهَرات٠الْعَÙْو٠وَالْعاÙÙيَهْ ” !
ثم أقبلت Ø£Ø´Ø±Ø ÙƒÙŠÙ Ø£Ø¹Ø§Ù†ÙŠ Ø¥Øكام الرسائل العربية ÙÙŠ مساØØ© سبعين Øركة Ùقط ØŒ لا تَبÙثّÙني ” العصÙورة ” غيرها ØŒ وأنني أخرجت هذه الرسالة الأخيرة مثلا من بØر السريع ØŒ ثم لما ضاقت المساØØ© ØØ°Ùت من ØÙ‚ الشعر العربي العمودي شطر البيت الآخر ØŒ ولا ريب ÙÙŠ أنني لم أجد مكانا لاسمي Ø› Ùلم يكن يعبأ بمعاناتي تلك ØŒ غير من يعر٠رقم المرسل !
Ùقال بعض أصدقاء المجلس :
غَيّÙرْ Ù…ÙŽØْمولَك ØŒ وهات جهازا متطورا ÙŠÙتيØ٠لك مساØØ© واÙية !
من باب ” يا أَخي أَرÙØْنا ” !
ولكنني لم أنتبه ØŒ بل رأيت المجلس Ùرصة علمية مناسبة Ù„Ø·Ø±Ø Ù†Ø¸Ø±ÙŠØ© ” Ø´Ùعْر٠الْمَØْمول٠” ØŒ العبارة التي سمعتها من بعض ممثلي مسلسل كويتي Ø› Ùلم أنسها !
ربما كتبها كاتب المسلسل عرضا ØŒ ولكنه انتبه بلا ريب ØŒ إلى نوع معاصر من الشعر ينبغي أن يؤصل ويÙصل ØŒ كما Ø£ÙصّÙلَتْ تَوْقيعات٠القÙدَماء٠، ÙˆÙŽÙÙصّÙلَتْ !
أَكْثَرْت٠مرة أخرى Øتى أَهْجَرْت٠؛ Ùاعتدل أستاذي العالم الÙنان ØŒ ثم تَأَنّى Øتى يستطيع أن ÙŠØÙظ كلامَه من شاء ØŒ ثم قال :
أَنْتَ رَجÙÙ„ÙŒ عَروضيٌّ Ø› Ùَاجْعَلْ هذا الشّÙعْرَ الَّذي عانَيْتَه ØŒ Ù…Ùنْ بَØْر٠تÙسَمّيه ” بَØْرَ الْمَØْمول٠” ØŒ ثم سَجّÙلْه٠بÙاسْمÙÙƒÙŽ ” !
ولكنني لم أنتبه Ø› Ùكتبت هذا المقال ØŒ Ø£ÙرَوّÙج٠لÙبَØْرÙÙŠÙŽ الْجَديد ØŒ Ù…ÙسْتَعÙدًّا Ù„Ùتَوْصيل٠الشّÙعْر٠مÙنْه٠إÙلى الْمَنازÙÙ„ !