محمد مكين

من غرفة محاضرات قسم اللغة العربية بكلية اللغات الأجنبية من جامعة بيكين الصينية العريقة، لمحت تمثاله المهيب في الغرفة المقابلة، بعدما حاضرت صباح الاثنين 25/12/2017ØŒ في “صفات العلاقات النحوية (حياة العلاقات)”Ø› فأبيت أن أمضي حتى أصوَّر عن يساره وعن يمينه البروفيسور فو تشي مينج (أمين)ØŒ صديقي الكبير، أستاذ كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية والإسلامية بجامعة بيكين، يقول لي: لقد نُحت له هذا التمثال النصفي وهو في مثل سنك الآن! المسلم الصيني الأصيل (أخو طائفة الخوي المسلمة الصينية الأصيلة غير الوافدة)ØŒ خريج كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1939ØŒ الذي أسس قسم اللغة العربية المذكور آنفا، وترجم القرآن الكريم إلى الصينية، وتمكن من عقول الصينيين وقلوبهم حتى اصطحبه ماو تسي تونج زعيمهم الخالد الذكر، إلى مؤتمر باندونج، قائلا فيه للقادة المسلمين: هذا المسلم مترجمي، الدكتور محمد مكين، رحمه الله، وطيب ثراه!

Related posts

Leave a Comment