يبدو أن الØكي سيصاب بضع٠الذاكرة؛ ذلك أن الراوي العليم قد ارتØÙ„ إلى الجهة الأخرى من ذلك العالم، تدثر بثوبه الأبيض؛ أشار بيديه إلى كل ذريته؛ جمعهم وأÙضى إليهم بنظرات الوداع، أوصاهم بالØب؛ ترك البيت الكبير مطمئنا أنه أدى رسالته، ÙÙŠ نسك الأولياء أتم شعيرة الصلاة؛ Øوله الأطÙال يتلون الآيات؛ أي قلب كان! خزانة السرد تلاشت مع رØيله، أجمل الØكايات التي دونتها كنت يا أبي راويها، ألتمس دعابتك الØلوة؛ كتبت جذر أبي ÙˆØكاية تلة جادو، مع كل كلمة تكمن قصة ما، أشبعت الكÙر Øكيا وسردا؛ كم كنت بارعا Øين أوجدت ÙÙŠ عالمي دÙØ¡ الماضي!
الخطوط كانت تقود إليك: شجار Øول الساقية، الÙيضان يوم كان النهر شابا لم ÙŠØجزه السد، ÙŠØÙ‚ لي يا أبتي أن أدعوك شاهدا على عصرنا؛ ÙÙŠ Ø£Øيان كثيرة كنت Ù…Øور الØدث، يعر٠الناس ذلك؛ تناقلوا سيرتك؛ رجولة مع كرم قل أن يوجد ÙÙŠ دنيا الناس. ÙˆØدي هنا مع ذكرياته التي تمثل كائنات من طي٠سØري؛ عصاته التي كان يتساند عليها؛ ثيابه تلك المسكونة بعبقه، غطاء رأسه الذي كان تاج الوقار، كلماته صداها يهتز بالدعاء، لم يترك ÙÙŠ الØديقة شجرة إلا وأوصاها بØلو الثمر؛ ÙƒÙاء ما سكب Ùيها من قطرات عرقه. يرتØÙ„ الطيبون عن هذا العالم بعد أن يتركوا بصمتهم، سنبلات خضر تزين الØقول، Ø£Øال الأرض الميتة Øديقة تتراقص جدائلها، يتساقط المطر ليروي مرقده، يتساءل الناس عن رجل لم يدرك زمن الأنبياء لكن Ùيه بقية من أثرهم؛ ولي لله كان بيننا؛ صمته عجيب ودعابته Øلوة أثيرة، أوشك القرن أن ينتهي إلا عشرا بقيت، كنت ألتمس منه الدعاء Ùمن يهبني تلك الصالØات! أشاغب معه Ùيمدني من خزانته سمرا وسردا أنسج منه ظلال الØكي الذي ضرب ÙÙŠ أودية القلم، وقع خطواته المثقلة بعبء الزمن ينقلها ÙÙŠ أناة Øكيم، تبØØ« عنه الشياه وتتلÙت كل ناØية، أدركت موته يوم تساقط زوج من الØمام من مسكنه؛ Ù†Ø¨Ø Ø§Ù„ÙƒÙ„Ø¨ نواØا ÙÙŠ ظلمة الليل، يالÙاجعة الموت كي٠تسدل أردية الØزن ÙÙŠ ذلك المكان! يدوي Ø§Ù„Ø±ÙŠØ Ù‡Ù†Ø§Ø› كنت أستدÙيء به ÙÙŠ ليالي الشتاء. مدن Ø§Ù„Ù…Ù„Ø Ù…Ù† كل ناØية تØيط بالبشر وتميت الأشجار؛ ثمة قطة تموء ÙÙŠ ضعÙØŒ Øاولت أن أخرج من تلك الشرنقة التي التÙت Øولي، أدرت عيني ÙÙŠ Ùراغات المكان، ينبعث صوت المؤذن معلنا مولد يوم جديد؛ هاهي الشمس تشرق والعصاÙير تغرد، رØمة الله لاشك ستدركنا؛ أثق بهذا، كثيرا ما أدركت هؤلاء المتعبين؛ جميل أن نتدثر بالصبر ونقتات الرضا مع كسرات الخبز. خمسون عاما ألهو وأجري والآن أدركت اليتم بعدما ارتØلت أيها الطيب؛ ذقته Ùكأنما الآن أنا ابن خمس. كل الØكايات كنت ساردها؛ عبقري ÙÙŠ ذلك العالم المسكون بØرقة الØرÙØŒ علمتني كي٠تكون الكتابة Øين تتداخل وتتمازج عناصرها وأنت الذي ما خط بالقلم غير وسم أشبه بالرسم، يق٠بي التاريخ عند تلك الجذاذات التي آثرتني بها؛ عالمي المسكون بالسرد أنت سطره ونصه، بالÙعل كنت Ù…Øمد أبو سويلم ÙÙŠ سمته وعنÙوانه ÙˆØبه للأرض؛ غير أنك Ùقته جلدا وعزيمة لم تنØÙ† يوما ولم يداخلك وهن؛ Øتى الموت كنت تعانده ÙÙŠ Ùروسية Øتى أسلمت Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ù„Ø¨Ø§Ø±Ø¦Ù‡Ø§. لو كان رجلا يمشي بين الناس لأوجعته، كي٠وهو سلطان الله الذي لا يقهر! يتناقل الناس سيرتك المملوءة رجولة وكرما؛ Ùمعادن الرجال Ùيك Ùولاذ بل أشد صلابة. سألتمس طيÙÙƒ يزورني ÙÙŠ منامي ويقظتي؛ أسلو به وأتسلى عن غيابك ÙالأØلام زاد المتعبين وغذاء الجوعى الذين ارتØÙ„ عنهم Ù…Øبوهم إلى الضÙØ© اليمنى من النهر المبارك؛ Øيث لا تعب ولا عناء Ùسلام عليك يا أبتي رØمة من الله تتغشاك؛ وجنة ترÙÙ„ ÙÙŠ Øليها ونهرا من لبن ترزقه.