الشعر المصري القديم وبناؤه الإيقاعي، للدكتور هاني رشوان

“أتمنى أن أكون مازلت في ذاكرتك, أنا هاني رشوان الباحث في الشعر الفرعوني صديق د/طارق سليمان. كيف الحال ØŸ أتمنى تكون في اسعد الأحوال, ” رسالة د/صقر كانت الثقاب الذي أشعل في ذهني الضوء لرسم الطريق الاستهلالي في كثير من الإشكاليات الفنية في الشعر المصري القديم ” هكذا سوف اكتب في مقدمة رسالتي, أستاذي العزيز لقد قرأت رسالة الدكتوراه الخاصة بك حتى الآن مرتين, وكل مرة أزيد اقتناعا بأنك حقا مُبدع في العلم, ورغم العديد من الصعوبات الاصطلاحية التي لاقيتها بحكم عدم تخصصي وعدم إلمامي الكامل بأحكامها, إلا أنني وجدت بها الزاد الذي ابحث عنه, وكم سرني أني وجدت مُتشابهات في الشعر المصري القديم بأنواعه المختلفة يمكن وضع آلية للتعامل معها من خلال اللغة العربية ومن خلال الآراء التي تعرضت لها بالتقصي والبحث في رسالتك والتي ستكون فتحًا لأسلوب جديد في التعامل مع النصوص الشعرية المصرية القديمة وسيكون لك فضل كبير بعد الله في الكشف عنه وعن طلاسمه مشيرا بذلك إلى العبقرية الشعرية الفرعونية التي استمرت لدى أحفادهم, واطمع في كرمك في تفسير بعض الأفكار التي استعصت عليّ وفي بعض المراجع التي لم أجدها بتاتا في مكتبة كليتكم ومكتبة مبارك والتي ستكون خير عون لي بتوفيق من الله على اكتمال الصورة الكلية في أوجه المقارنة والتشابه. وأتمنى لك من كل قلبي تمام التوفيق والهداية والنور من الله, فأنا مؤمن اشد الأيمان بأن العلم الحقيقي وليس المعلومات نور وهبة من الله يُختار لها من حسُنت أخلاقه.  ولا أجد سوى في سلام الله خير ختام”ØŒ هاني رشوان 2007.

Related posts

Leave a Comment