القاهرة

“رباه!
إن القاهرة نعمة من نعمك على عبادك؛ فاجعلها عامرة أبد الآبدين، واجعلها إلى يوم القيامة عروس الشعر والخيال، بل احفظها، واجعلها شقيقة الفردوس يوم يلقى المخلصون جزاء ما يعملون!
رباه!
إن القاهرة هي الشاهدة على أن اللغة العربية خليقة بالسيطرة في عالم العلم والمدنية!
رباه!
إن القاهرة من أجمل ما خلقت من المدائن؛ فاجعلها كنانتك، واحفظها من السوء حتى أعيش فيها عيش السعداء وحتى يعيش فيها أبنائي وأحفادي وأحفاد أحفادي عيش النضرة والنعيم على وفاق وسلام مع جميع الأقطار العربية”!
“ليلى المريضة في العراق”ØŒ للدكاترة زكي مبارك (1892-1952).

Related posts

Leave a Comment