محمد أشرف مبروك المشد

كلما تخيلته ظهرت لي صورة المسلم العربي المصري الأصيل الذي جمع إلى خلق الريفي الكريم نباهة المدني الذكي، ولقد ازداد إليهما من الجسامة والرزانة والمهابة ما فرض علينا إجلاله، ولاسيما بعد أن وقفنا من منهجه البحثي في رسالتيه للماجستير والدكتوراة ومسلكه التعليمي في محاضرته للشعب الخاصة، على ما يشهد على إتقانه البالغ. واصطحبنا فكأننا على بُعد منشأينا الشمالي والجنوبي وُلدنا معا، يفرح أحدنا فيضحك صاحبه، ويحزن فيبكي! أراه من شباك حافلة وهو في حافلة أخرى، فأصيح به: تعال معي نزر محمود محمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا -رحمه الله، وطيب ثراه!- فيقفز من حافلته ليصحبني، وهناك يحظى دوني بنسخة من أسرار البلاغة بتحقيقه وعليها إهداء بخطه! ويمر بدار الجيل من معرض القاهرة الدولي للكتاب، فيجد كتابا ينفعني، فيصيح بي؛ فأصحبه، وهناك أشتري أنا منه نسخة، ويحظى هو دوني بنسخة مجانية، أخي الحبيب الدكتور محمد أشرف مبروك المشد.

Related posts

Leave a Comment