فتحي جمعة، للدكتور عبد الوهاب العدواني

” لغة ” وصفت كيانها بالباسله تبقى إلى أبد الزمان الماثله

كل الدراعمة الذين تقدموا كانوا لها .. وتبعتهم في القافله

واليوم ترحل ما تركت يتيمة فهي التي بالذكر أبقى العائله

أخواتها فيها يرين جمالها وبقاءها و يخلن شمسا زائله

والله بالقرآن أعطى وعده بالحفظ ما تنآد ميل المائله

هذي قضية “سفركم” في حقها يا راحلا .. أفنى الحياة العاجله

سيظل ذكرك في القلوب كأنه نقش إذا زالت نقوش حائله

بعض الأنام بلا نقوش بعدهم ألوانهم في ذي الحياة الناصله

لا يذكرون إذا مضوا في دربهم إلا بقايا صورة في خائله

ياخادم اللغة التي من حظها هي في الخلود إلى القيامة راحله

فاذهب .. و نم بين العباقر كلهم من أهلها .. كل تحمل طائله

وحملت أنت .. وما ونيت سويعة وهناك تقبض بالهناءة نائله

مولاك يجزي بالنوال .. وأنتم أكفاء ما يعطيه يوم العادله

أنا ما رأيتك .. بل قرأتك واعيا فيما قرأت من الطروس الهائله

ما كل ما يقرا له تذكاره بقصيدة كالفرض يفضل نافله

☆ وهو الشيخ المصري الدكتور ” فتحي محمد جمعة ” Ø› الدرعمي ØŒ المجمعي ØŒ المتوفى في أول أيام “( عيد الأضحى المبارك – 10 / ذو الحجة / 1439 <> 21 / آب / 2018 )” صاحب كتاب : (( اللغة الباسلة )) ØŒ وهو كتاب نفيس من مقروءاتي الرفيعة ØŒ وصفه أحد العارفين بأنه : “( يكتب بماء الذهب ØŒ ينبغي – ولا بد بحسب عبارته – أن يقرأه كل طالب علم ØŒ وكل محب للعربية ØŒ فمؤلفه له قضية كبرى وسامية ØŒ إسمها : < اللغة العربية > ØŒ وقد اتضح علمه وعمله وحبه وتفانيه من أجل هذه ‘ اللغة ‘ في هذا ‘ الكتاب ‘ القيم الفريد المبارك )” ØŒ ومن ” شعره ” – رحمه الله – في وصف ” ذاته ” قوله : ………………………… يا من يسائل من أنا أنا كنت يوما ها هنا ركب الفصيح يضمني للضاد أبذل مؤمنا سطرت نثرا رائقا صغت القصيد ملحنا غرر الفوائد سقتها لتكون ذخرا بعدنا فإذا مررت ببعضها من دعوة لا تنسنا °°°°°°°°°°°°°°°°°°°° * أجل : رحمه الله – تعالى ØŒ وجزاه خيرا عن ” العربية ” وأهلها ØŒ وقرآنها المنزل بها ØŒ وأكرمه ØŒ Ùˆ نعمه ØŒ وأنا قائل له في ظهر ” الغيب ” : … * المسماة غلطا : ” السامية ” ØŒ Ùˆ صوابا : ” الجزرية ” .

Related posts

Leave a Comment