رسالة في بريدي، لطارق سليمان النعناعي

وَلَكَمْ كَرِهْتُكَ …

أَرْتَقِي …

فَأَحِبَّنِي

فَبِقَدْرِ كُرْهِي

 ÙÙŽÙ„ْتَكُنْ صَلَوَاتِي

جَمِّلْ قُبُورَكَ

قَدْ بَذَرْتُ حَيَاتَهَا

شَوْكًا …

فَهَيَّا أَعْطِنِي

ثَمَرَاتِي

ذَرَفَتْ عُيُونُ الذَّاهِلِينَ

جُفُونَهَا

فَإِذَا نَزَفْتَ

فَقَدْ مَلَأْتَ قَنَاتِي

لَا تَسْأَلَنَّ الْغَابَ

تَأْكُلُ مَنْ غَفَا

سِرُّ السَّمَاءِ

بِصَحْوِهَا

وَسُبَاتِي

مَا دُمْتَ خَيْطًا لِلسَّمَاءِ

أَحِبَّنِي

عَجِّلْ عَطَاءَ الْجُودِ

وَالصَّدَقَاتِ

فَأَنَا أَجُوعُ

فَجُدْ بِلَحْمِكَ

وَاحْتَرِقْ

وَاسْكُبْ دِمَاءَكَ

كَالْمَسِيحِ

وَآتِ

خُذْ مِنْ لَهِيبِ الشَّوْقِ

رَحْمَةَ نَارِهِ

أَمَّا الْحَشَا

وَالْعَظْمُ مِنْكَ

فَهَاتِ

******

Related posts

Leave a Comment