أحمد بسيوني

نتفرغ له مساء بالمدرج السابع عشر، ويتفرغ لنا -طلاب إحدى شعب الفرقة الرابعة بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة، عام 1986- فيملأ السبورة كلها بقبس من الكلام العربي الشريف، ثم يحملنا على تحليله حرفا حرفا فكلمة كلمة فتعبيرا تعبيرا فجملة جملة، لا يدع خطأ حتى يصوّبه، ولا صوابا حتى يحسّنه، صبور الاجتهاد شديد التحرج جلي الإنصاف سهل الخلق صدوق اللهجة، صرنا به من حصيلتنا اللغوية في مرعى خصيب بمرتع فسيح، ثم لما أزف الترحل انتدب بعضنا يقبل رأسه ويخطب الحاضرين في الثناء عليه بما يعلمون، أستاذنا الحبيب الدكتور أحمد بسيوني.

Related posts

Leave a Comment