موءودة، لطارق سليمان النعناعي

أَفَاقَتِ الْكَسْرَةْ
تَرْنُو إِلَى الْكِسْرَةْ
أَتَاهَتِ الْفِكْرَةْ
أَنَاخَتِ الثَّوْرَةْ
كَمْ حَلَّتِ السَّكْرَةْ
أَوْ مَوْتَةُ الْحَسْرَةْ
مَا دَامَتِ الْغَدْرَةْ
نَبْضًا مِنَ الشِّفْرَةْ
هَلْ تَأْمَنُ الْبَشْرَةْ
خِيَانَةَ الشَّفْرَةْ
الشَّيْخُ لِلْأُجْرَةْ
وَالْقَسُّ وَالزُّمْرَةْ
وَالصَّفْوَةُ الْإمْرَةْ
فَدِينُنَا عَوْرَةْ
وَعُرْيُنَا سُتْرَةْ
تَارِيخُنَا جَمْرَةْ
شَهِيقُهَا زَفْرَةْ
وَعَصْرُنَا عَثْرَةْ
حُشُودُهَا حَيْرَةْ
وَإِفْكُنَا خِبْرَةْ
أَسْرَارُهَا جَهْرَةْ
فَالْوَأْدُ بِالْفِطْرَةْ
وَالْحَقُّ بَالْقُدْرَةْ
مَوْءُودَةُ الزَّهْرَةْ
يَتِيمَةُ الْخُضْرَةْ
*****
موءودة
تنزيل

Related posts

Leave a Comment