الفارس محمد عثمان السني

التقينا أول مرة عام 1985ØŒ في مكتب أستاذنا الدكتور محمود الربيعي، وقد ذهبت إليه أسأله عن أهم كتب النقد الأدبي الحديث، فدلني على كتاب الدكتور محمد غنيمي هلال الذي بهذا الاسم نفسه، وعندئذ دخل علينا جسيما قسيما أسمر وسيما، يرتدي شيئا أحمر قانيا عجيبا، يبتسم فتستولي ابتسامته على وجهه حتى عينيه. ذهبت من فوري إلى المكتبة، فتوصلت إلى نسخة الكتاب المتاحة للقراءة، وانتحيت أقرؤها، فإذا به يأتيني مسلّما ومعه أحد كتب الأدب المهمة، يقايضني به، فوقفت منه على قلب رطيب وعقل عقول وبيان طلي، فقايضته منذئذ بنفسي، آخذ من نفسه التي بين جنبيه مثلما أعطيه من نفسي، حتى “لو ترانا لم تفرق بيننا”ØŒ أخي الحبيب الدكتور الفارس محمد عثمان السني.

Related posts

Leave a Comment