محمد بلتاجي حسن

لم يرض عنا قط، ولم نغضب عليه قط، بل كنا كلما زاد غضبه علينا -طلاب الفرقة الثانية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1984- زاد رضانا عنه؛ إذ قد استقر لدينا أنه وُهب من الفقه اللطيف ما لم يوهبه غيره من معاصريه، ووُفق من التصنيف النفيس إلى ما لم يوفقوا إليه، ولم يُرزق منا من يشكر به ما لله عنده من نِعَمٍ كبيرة كثيرة، وظل طوال حياته في حِرز من يد الإعلام، حتى إذا ما بَسَط لها من قبضته تَوفّاه ربه، أستاذنا الحبيب الدكتور محمد بلتاجي حسن، رحمه الله وطيب ثراه!

Related posts

Leave a Comment