محمد السيد الجليند

منذ استوعب من ثقافتنا العربية الإسلامية ما أطلعه على أصالة ما كنا عليه وزيف ما صرنا إليه، لم يتبسم قط! يقعد على كرسي منصة المدرج الأول عام 84/1985، بعدما أعد لنا -طلاب الفرقة الثانية بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة- كتابا في علم الكلام نفيسا لفَتنا إلى سائر كتبه، يشرح لنا أصول الجدال القديم وما فرعته عنها الفرق المتجادلة المختلفة، متحببا إلينا تحبب الآباء إلى أبنائهم، حريصا حرصهم أن يحمينا من الخطر الفادح المحدق، بعد أن سبق بنباهته وهمته وحزمه، إخوانه وزملاءه وأساتذته جميعا، أستاذنا الحبيب الدكتور محمد السيد الجليند.

Related posts

Leave a Comment