محمود الربيعي

ظل طوال عام 83-84 الجامعي، ينقد لنا -طلاب الفرقة الأولى بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة- على نقادنا القدماء مقدمات كتبهم، مثنيا من بعضهم على تواضعه للفن، ناعيا على بعضهم إخلاله بما شرط على نفسه، جادا كل الجد، حتى إذا يئس من أن نصعد إليه، هبط إلينا مُتَملِّحًا: زعموا -واسمعي، يا جارة!- أن مُحفِّظ قرآن أَلْثَغَ قعد يحفِّظ أحد تلامذته: “كِغَامٍ بَغَغَةٍ”Ø› فيقول كما قال: “كِغَامٍ بَغَغَةٍ”ØŒ فيعيد عليه: يا بني، “كِغَامٍ بَغَغَةٍ”Ø› فيقول كما قال: “كِغَامٍ بَغَغَةٍ”ØŒ فيستشيط: يا حماغ، “كِغَامٍ بَغَغَةٍ”ØŒ…ØŒ حتى انتبه إليهما فوقف عليهما مارٌّ بهما عرف المشكلة فتطوَّع لحلها! قعد الرجل بإزاء المُحَفِّظ قائلا للتلميذ: هيا، يا بني، قل “كِرَامٍ بَرَرَةٍ”ØŒ فقال: “كِرَامٍ بَرَرَةٍ”Ø› فصاح المحفظ: نعم، هكذا “كِغَامٍ بَغَغَةٍ”ØŒ لا “كِغَامٍ بَغَغَةٍ”! أو كما قال أستاذنا الحبيب الدكتور محمود الربيعي.

✋✋✋✋✋

هذه رسالة د.مصطفى يوسف إلي منذ دقائق، بحوار ما بينه وبين أستاذنا الربيعي نفسه، بعقب كلمتي هذه فيه:

👇👇👇👇👇

✋✋✋✋✋

ثم هذه رسالة د.عمرو الجندي إلي منذ دقائق، بحوار ما بينه وبين أستاذنا الربيعي نفسه، بعقب نشر كلمتي هذه فيه بكتابي “دراعم”:

👇👇👇👇👇

Related posts

Leave a Comment