إسماعيل سالم

حظينا به عام 1983، عقب حصوله على الدكتوراة، فكان أحضر ذهنا من أساتذته وأنشط تعليما، إلى وعيٍ طَموحٍ وإخلاصٍ أصيلٍ وحياءٍ غالبٍ. ها هو ذا يشرح لنا -طلاب الفرقة الأولى بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة- من مسائل الفقه ما يضطره إلى الاستشهاد بقول رؤبة بن العجاج:
“داينتُ أروى والديون تُقضى
فمطَلَت بعضًا وأدّت بعضا”ØŒ
ولا يجد مفرا من أن يبين نوع هذه الديون التي أدت بعضها دون بعض إلى رؤبة صاحبتُه، فلا ينطلق لسانه حتى يحمرّ وجهه، ثم يقول: “ديون تغضب الله ورسوله”- أستاذنا الحبيب الدكتور إسماعيل سالم، رحمه الله، وطيب ثراه!

Related posts

Leave a Comment