عبد الرحمن شاهين

على كرسي مكتب أحد مدرجات الكلية الصغيرة، يقعد وقد فتح أمامه كتابه “تصريف الأفعال”ØŒ يقرأ منه طوال عام 83-1984 الجامعي، ويعلق عليه، حتى إذا ما احتاج إلى الكتابة على السبورة بعث لنا -طلاب الفرقة الأولى- بخطه النفيس ابن مقلة أو ابن البواب، ولا يترك للشرود طالبا ضجرا بدقائق التصريف القديم، يكافح ذلك بصوته الجهوري وأدائه الضاحك الذي يملأ به فمه على طريقة المتساخرين بالمتشدقين، فربما حضرت له المحاضرة نفسها مرة أخرى، فعرف، وأشار إلى ذلك سعيدا به، ثم في مخرجنا ربت على كتفي شاكرا، أستاذنا الدكتور عبد الرحمن شاهين، رحمه الله وطيب ثراه!

Related posts

Leave a Comment