أبو همام عبد اللطيف عبد الحليم

قعدنا طويلا بأحد مدرجات الكلية المتوسطة، حتى جاءنا أوائل سبتمبر من عام 1983ØŒ في حلة شبابية بملامح شديدة الفحولة وشَعر ثائر وصوت هادر، يعتذر إلينا باشتغاله عنا بـ”دورة المعلم الجامعي الشهرية (المستمرة شهرا)”ØŒ التي لا يجوز له بعقب الدكتوراة أن يحاضرنا حتى يحضرها كلها، ثم تفرغَ لنا -طلاب الفرقة الأولى- تفرُّغ المتَملِّئ بجليل ما وُهب، فكان إذا جَدَّ خيَّلَ لنا ذخائر الأدب، وإذا هزل خَيَّلَ لنا صعاليك العرب، يرضى؛ فتشرق الشمس، ويسخط؛ فتغرب- أستاذنا الحبيب الدكتور أبو همام عبد اللطيف عبد الحليم، رحمه الله، وطيب ثراه!

Related posts

Leave a Comment